تزاحُمُ الذكريات في هذا التوقيت تدعونا للتأمل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عبد القوي السباعي
في غضون سبعة أَيَّـام فقط، يعيشُ الشعبُ اليمني ذكرى ثلاث مناسباتٍ عظيمة، (ذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ – والذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة –والذكرى الـ9 لثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة)، وتأتي دلالة احتفالنا في هذا العام بعد 9 أعوام على ثورة الـ21 من سبتمبر، وانطلاقتها الجبارة، بعد أن حقّقت أغلى الأهداف التحرّرية لكل الثورات اليمنية السابقة، واجتازت مسيرتها منطقة العواصف والتحديات واستقرت في الطريق المأمون، عند هذا المنعطف التاريخي الكبير من حياة شعبنا، وفتحت الأبوابَ واسعةً أمامَهُ ليشُقَّ طريقَهُ الجديدَ نحو آماله الكبرى وغاياته وطموحاته الوطنية النبيلة.
وكما نجحت الثورة العالمية المحمدية، بمنهجيتها الإلهية، “إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ”، وسارت متخطيةً كُـلَّ الصعاب ومتجاوزةً كُـلَّ المؤامرات، بمشروعها القرآني، “وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”، نجحت ثورة 21 سبتمبر، بعد أن جسدت المنهج المحمدي، واستلهمت المشروع القرآني العظيم، فتغلبت على العدوان وكلّ المؤامرات والحروب المفروضة عليها في أكثر من اتّجاه، من ذات العدوّ لثورة الـ26 من سبتمبر وثورة الـ14 من أُكتوبر، واستطاعت من وسط المعارك اللاهبة أن تصحح مسار الثورة الأم، وأن تؤسس لعودة المشروع الإيماني العالمي الرسالي، ومدت رياح التغيير والتأثير إلى آفاق الوطن العربي والإسلامي ككل، بعد أن فجرت محلياً من خلال هُــوِيَّتها الإيمانية اليمانية الأصيلة طاقات الجماهير في مضمار التغيير الشامل على كافة الأصعدة “السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية”.
وما من شك فَــإنَّ تزاحم الذكريات والمناسبات الدينية والوطنية الثلاث على هذا النحو الباعث للتأمل، يعد شهادة ثمينة من التاريخ، على واحدية الثورة والتوجّـه والارتباط، وتعكس في مدلولها إرادَة شعبنا وقوة بأسه وعزيمته النابعة من إيمانه وحكمته، وهي في نفس الوقت، شهادة من العصر، نعتز بها على أن هذا الشعب العظيم، لا يعيش الحاضر منكفئاً على نفسه وإنما يعيشه مستحضراً إرث الماضي وموروثه وعيونه مصوبة إلى المستقبل، وخطاه ماضية إليه.
ذلك أن الشعب اليمني لم يسترد حريته وهُــوِيَّته واستقلاله وسيادته، يوم الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م، ليضعها في متاحف التاريخ، أَو يتغنى بها سنوياً عند كُـلّ ذكرى، وإنما ليصنع بها حياته الجديدة بالجهاد والكفاح.. بالعلم والمعرفة..
بالعمل والأمل وبالتضحية والفداء، وكما كانت شعلة الثورة التي سطع فجر مشروعها القرآني من قمم جبال مران، فأضاءت اليمن بأكمله، حباً وولاءً ونصرةً لمحمدٍ وآل محمد –صلوات ربي وسلامه عليهم– ستكون بمثابة الوقود والطاقة التي ستحَرّك إرادَة التغيير الإيجابي وتوطد طريق البناء والتنمية، وترسم سبل الفلاح والنجاح في الدنيا والأُخرى، بعد أن أصبحت اليوم شاهداً حياً على حيوية هذا الشعب وروحه الدفاقة بالبذل والعطاء والخير، وعنوان مسيرته ووسيلته الحضارية المثلى لصنع واقع مفعم بالعزة والكرامة وينشد الرقي والتقدم والازدهار، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من سبتمبر بعد أن
إقرأ أيضاً:
إيمي سمير غانم تستعيد الذكريات بصورة لوالدتها رفقة رجاء الجداوي وميرفت أمين
شاركت الفنانة إيمي سمير غانم صورة جديدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام خلال خاصية الاستوري.
وظهرت الفنانة رجاء الجداوي والفنانة ميرفت أمين والفنانة دلال عبد العزيز في الصورة من الأرشيف.
أثارت الفنانة إيمي سمير غانم قلق متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي انستجرام.
و كتبت أيمي سمير غانم:دعاء الضيق اللهم لا رب لي سواك أساله حاجتي ولا قادر علي قضاء حاجتي الا انت ففرج عني و استجب لدعائي انك انت القريب المجيب.
وكان قد كشف الفنان حسن الرداد عن ولادة زوجته الفنانة إيمي سمير غانم طفلة ثانية أطلق عليها اسم والدته.
وكتب حسن الرداد على فيسبوك:"لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ .
الحمدلله ربنا زقنا بالطفلة الجميلة #فادية_الرداد ❤️،اللهم بارك لنا فيها و ارزقها الصحة و العافية و ارزق الناس جميعا".
إيمي سمير غانم كانت في الشهور الأخيرة من حملها، حيث أكد زوجها الفنان حسن الرداد في مارس الماضي أن زوجته حامل بمولودهما الثاني، دون الكشف عن نوع الجنين، متمنيًا أن يرزقهما الله بمولود سليم ومعافى.
وفي تصريحات سابقة، أوضح حسن الرداد أنه اختار اسم “فادي” لابنه الأول تيمّنًا بشقيقه الراحل، وإذا رزق بفتاة، فسيطلق عليها اسم “فادية” نسبةً لوالدته الراحلة.
رغم ظروف الحمل، شاركت إيمي في تصوير مسلسل “عقبال عندكم”، الذي يُعد عودتها للدراما بعد غياب طويل منذ آخر أعمالها الدرامية “عزمي وأشجان”.