فلسطين تبحث مشروع الصرف الصحي مع بنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بحث فريق من سلطة المياه ووزارة المالية مع وفد من بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم الإثنين 18سبتمبر 2023، آخر التطورات في مشروع الصرف الصحي الذي سيتم إنشاؤه شمال شرق مدينة رام الله .
وتبلغ قيمة المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، في المرحلة الأولى 40 مليون يورو، إذ تشمل إنشاء نظام جمع مياه الصرف الصحي ومعالجتها، فيما تشمل المرحلة الثانية البالغة قيمتها 18 مليون يورو إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة.
ووضع عادل ياسين مدير محطات الصرف الصحي في سلطة المياه ، الفريق الأوروبي في آخر التطورات بخصوص عطاءات تصميم شبكات الصرف الصحي، ومحطة المعالجة التي يتم تمويلهما من خلال البنك الدولي، وجاهزية سلطة المياه الفنية والإدارية والمالية، لاستكمال المتطلبات كافة لتنفيذ المشروع وتشغيله.
وأشار مايكل نوسيك مسؤول ملف المشروع في بنك الاستثمار الأوروبي، إلى أن إجراءات تمويل المشروع تسير ضمن الخطة، ولا يوجد أي معيقات أو تحديات تواجه المشروع، مشيراً إلى أنه سيتم تحضير مسودة اتفاقية تمويل المشروع خلال الشهر المقبل، مع اكتمال جميع الإجراءات لتوقيع الاتفاقية المالية، التي ستتم قبل نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
يُذكر، أن المشروع يخدم 80 ألف مواطن في 14 تجمعا في منطقة شمال شرق رام الله، ويتكون من شبكات صرف صحي، وخطوط ناقلة، ومحطة معالجة أنظمة طاقة شمسية في المرحلة الأولى، وإعادة استخدام المياه المعالجة في المرحلة الثانية
المصدر : وكالة سواـ وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاستثمار الأوروبی الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.