«التربية» تفتح التسجيل لنظام الانتساب «المنازل» بدءاً من 19 سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم فتح باب تسجيل طلبة الانتساب عن طريق المنازل للعام الدراسي 2023/2024، في الفترة من 19 سبتمبر حتى 3 أكتوبر 2023م، وذلك لطلبة المرحلة الثانوية، وطلبة تحسين المعدل لخريجي العامين الدراسيين 2021/2022، و2022/2023 فقط، وطلبة المرحلة الإعدادية والصف السادس الابتدائي (15 سنة فما فوق)، وطلبة نظام التعليم الفني والمهني الذين هم على وشك التخرج بشرط موافقة إدارة العمليات التعليمية بالمنطقة التابعة لها المدرسة.
وبينت الوزارة أن تسجيل الطلبة البحرينيين سيكون عبر الحضور الشخصي في المدارس التابعة لعنوان سكنهم، مع اصطحاب نسخة من بيانات بطاقة الهوية وآخر شهادة للطالب. أما الطلبة البحرينيون حاملو الشهادات الصادرة من الخارج فسيكون تسجيلهم في مركز خدمات المراجعين بوزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، مع اصطحاب نسخة من كل من بيانات بطاقة الهوية، ووثيقة معادلة الشهادة، والشهادة الدراسية.
وبخصوص الطلبة غير البحرينيين فسيكون التسجيل متاحاً لهم في مركز خدمات المراجعين بوزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، مع اصطحاب نسخة من بيانات بطاقة الهوية، وإقامة سارية الصلاحية لمدة عام دراسي كامل، وآخر شهادة للطالب في حال كانت صادرة من مملكة البحرين؛ وأما إذا كانت صادرة من خارج مملكة البحرين فيجب إرفاق نسخة من وثيقة معادلة الشهادة ونسخة من الشهادة الدراسية، ورسالة عدم ممانعة صادرة من وزارة التربية والتعليم من بلد مقدم الطلب في حال كانت الشهادة الدراسية صادرة من الخارج، وكذلك شهادة حسن سير وسلوك صادرة من بلد مقدم الطلب في حال كانت الشهادة الدراسية صادرة من الخارج، ودفع رسوم التسجيل البالغة 75 ديناراً للمرحلة الثانوية ، و25 ديناراً للمرحلة الإعدادية حيث سيكون الدفع عبر البطاقة الائتمانية فقط.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم الشهادة الدراسیة نسخة من
إقرأ أيضاً:
اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فتح باب التسجيل المجاني لإرسال أسماء البشر إلى القمر ضمن استعداداتها لمهمة "أرتميس II" المقررة عام 2026، في أول رحلة مأهولة إلى محيط القمر منذ أكثر من نصف قرن وتتيح المبادرة فرصة رمزية للجمهور ليكونوا جزءاً من هذه اللحظة التاريخية، رغم عدم مشاركتهم فعلياً في الرحلة.
وسيجري تخزين الأسماء على شريحة ذاكرة إلكترونية تُحمل على متن مركبة "أوريون"، التي ستقوم بالدوران حول القمر قبل عودتها إلى الأرض.
إحياء شغف الجمهور بالفضاء على خطى أبولوتشير ناسا إلى أن إرسال الأسماء يأتي في إطار جهودها لإعادة إشعال الحماس العالمي لرحلات الفضاء، على غرار ما حدث خلال مهمة أبولو 11 عام 1969 وتؤكد الوكالة أن التحديات الحالية، مثل ارتفاع التكاليف وتأخر بعض مراحل المشروع وزيادة التنافس الدولي، تجعل من المهم تعزيز الارتباط العاطفي بين الجمهور والمهمة.
كيف تشارك؟ خطوات بسيطة وبطاقة صعود رقميةتتيح ناسا لأي شخص حول العالم تسجيل اسمه من خلال موقع برنامج "أرتميس II" عبر إدخال بعض البيانات الأساسية وبعد التسجيل، يحصل المشارك على بطاقة رقمية تشبه تذكرة الصعود للطائرة تتضمن اسمه ورمز PIN خاص به.
ويمكن للمشاركين:
حفظ البطاقة أو طباعتها
مشاركتها عبر مواقع التواصل
الاحتفاظ برمز PIN للحفاظ على البيانات المسجلة
امتداد لتقاليد فضائية قديمة بروح أكثر تفاعليةهذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، فقد بدأت ناسا منذ السبعينات بإرسال مواد رمزية إلى الفضاء، مثل السجل الذهبي لمركبتي فوياجر الذي حمل أصواتاً وصوراً من الأرض وتوالت بعد ذلك مهمات تحمل توقيعات ورسائل وأسماء بالملايين لكن "أرتميس II" تأتي بنسخة أكثر تفاعلية وحداثة تستهدف الجمهور مباشرة وتشجعهم على الارتباط بالمهمة.
مهمة لن تهبط على القمر لكنها تفتح الطريق إلى المريختوضح ناسا أن "أرتميس II" لن تهبط على سطح القمر، بل ستدور حوله للتحقق من الأنظمة وتجهيز الطريق لمهمات مستقبلية تشمل الهبوط البشري والتمهيد لرحلات إلى المريخ.
ورغم أن إضافة الأسماء لا تؤثر على مسار المهمة، فإنها تمنح الملايين حول العالم شعوراً بأنهم جزء من هذا الإنجاز العلمي.
البعد الإنساني عنصر أساسي في سباق الفضاء الجديديشدد خبراء ناسا على أن إشراك الجمهور بات ضرورة في ظل التنافس العالمي على الفضاء وتراجع الاهتمام الشعبي بالبرامج العلمية. فالجانب الرمزي والعاطفي أصبح جزءاً من نجاح أي مهمة، خاصة تلك التي تهدف لإعادة البشر إلى القمر.
“أرتميس II”رحلة تحمل الأسماء قبل الروادأكدت ناسا في ختام إعلانها أنها تريد للجمهور ألا يكتفي بالمشاهدة من بعيد، بل أن يشعر أنه يشارك فعلياً في الرحلة لو كان ذلك عبر مجرد اسم محفوظ يتحرك مع المركبة حول القمر.
وتأمل الوكالة أن تُلهم هذه المبادرة الأجيال القادمة، ليعرفوا أن أسماءهم كانت جزءاً من الرحلة التي أعادت البشرية إلى مدار القمر بعد غياب دام أكثر من خمسين عاماً.