إدارة الأزمات: استجابة الدفاع المدني لسيناريو وقوع زلزال في الأردن اسرع من المعدل العالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
#سواليف
قال مدير الوحدة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات الاثنين، إنّه تم رصد معدل استجابة كوادر الدفاع المدني لسيناريو وقوع زلزال بقوة 6.2 في البحر الميت وشعر به بقطر 50 كيلومتر من مكان حدوثه خلال تمرين “درب الأمان 3” أسرع من معدل الاستجابة العالمي بـ 63 ثانية.
وأضاف النعيمات، ، أن القطاع الخاص المتطوعين خلال “درب الأمان3″؛ حيث كانوا متحمسين للعمل والمشاركة في التمرين، حيث خططت إدارة الأزمات اخلاء عشرات المدارس واليوم تجاوزنا خلال التمرين الـ 100 مدرسة؛ معتبرا ذلك إيجابي.
وبين وجود بعض صعوبات خلال التمرين، حيث إنّ بعض المؤسسات تباطئت في تقديم استجابتها؛ وهو أمر طبيعي في تمرين، مشيرا إلى أنه بعض بعض الاحيان يكون سبب التباطؤ متعمد، قائلا: “أوقات نتأخر في إيصال المعلومة على أساس أن الاتصالات مقطوعة مثلا”. (المملكة)
مقالات ذات صلة “مكافحة الأوبئة”: بدء إعداد قاعدة بيانات لفرق الاستجابة السريعة 2023/09/18المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.