مفوضية الانتخابات تكشف إجراءات ما بعد القرعة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن إجراءات ما بعد القرعة الخاصة بأرقام التحالفات والاحزاب والمرشحين للانتخابات المحلية التي اجريت امس السبت.
وقال رئيس الفريق الاعلامي للمفوضية، عماد جميل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “بعد اجراء القرعة سنمضي نحو ورقة الاقتراع الوطنية والمتضمنة نوعين التي تخص التصويت الخاص وتشمل كل محافظات العراق اضافة لورقة الاقتراع الخاصة بالدوائر الانتخابية في كل محافظة”.
واضاف “سيكون لكل محافظة ورقة اقتراع خاصة حسب الرقعة ونسب الناخبين، وبعد اعداد الورقة سيتم طباعتها ضمن الجدول العملياتي”.
وتابع جميل “المفوضية لديها قرعة اخرى لموظفي الاقتراع في تشرين الاول المقبل، وستجري 3 محاكاة جديدة نهاية ايلول الجاري”.
وبما يخص المرشحين، اوضح جميل “هناك 70 مرشح منفرد بينهم 3 مرشحين تم شمولهم بالمساءلة والعدالة ومرشح اخر سحب اثناء انتهاء المدة المحددة للتقديم وبذلك ماتبقى 66 مرشحاً”.
واردف “اما باقي المرشحين البالغ عددهم 5952 شخصاً لا يؤثرون على عمل المفوضية في قسم ورقة الاقتراع او اجراءاتها الاخرى؛ لان هنالك فترة في نهاية تشرين الاول لاستبدال المشمول منهم بعمليات المساءلة والعدالة”.
واشار جميل الى “تدقيق المرسحين بشكل نهائي في نهاية تشرين الاول المقبل المصادقة عليهم في بداية تشرين الثاني وبعد المصادقة ستنطلق الحملات الانتخابية”.
واكد “اجراء عمليات المساءلة والعدالة مستمرة ولا يؤثر التغيير على تغيير ارقام المرشحين الانتخابية”.
وحذر جميل، المرشحين من “تداول ارقامهم الانتخابية قبل المصادقة عليها واعلان المفوضية لبدء الحملة كونها ستعرضهم الى المساءلة القانونية”.
واجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، القرعة الخاصة بارقام التحالفات والاحزاب والمرشحين للانتخابات المحلية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها
السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو الانتخابات والرهان على قدرتها التنفيذيةليبيا – سُئل فتح الله السريري عضو مجلس الدولة عن بيان المفوضية بشأن جاهزيتها لإجراء الانتخابات في أبريل القادم، وما إذا كان الموعد منطقيًا، وما إذا كان التوافق على القوانين بين المجلسين قد حُسم نهائيًا.
بيان المفوضية وأهميته
السريري أوضح خلال برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن البيان مهم جداً ويعد خطوة نحو الانتخابات، مؤكداً أنه يفترض أن يحسم الجدل حول القوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة 6+6 ونشرت في الجريدة الرسمية. وأضاف أنه كان يُتمنى صدور موقف المفوضية منذ فترة لأنها – بحسب قوله – عطلت الانتخابات سابقاً بقولها إن القوانين غير قابلة للتنفيذ، لافتاً إلى أن بعض الظروف تبدو أنها تغيرت.
القوانين واللوائح المنظمة للانتخابات
وبيّن أن بيان المفوضية يشير إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القانونين 27 و28 لسنة 2023، وأن اللوائح الخاصة بالطعون الانتخابية تم إنجازها رغم بعض الملاحظات، معتبراً أن ما يتعلق بالطعون مسائل إجرائية وليست معقدة ولا تحتاج لوقت طويل لتنظيمها.
التصريحات السياسية وضغوط المرحلة
وأشار السريري إلى أن تصريحات المستشار عقيلة صالح ودعوة مجلسي النواب والدولة والبعثة لاستكمال وإعادة تشكيل المفوضية تعكس ضغوطاً معروفة، موضحاً أن السياسة تحتاج أحياناً إلى خطوات لتحريك الماء الراكد.
دور السلطة التشريعية وإصدار القوانين
وأكد أن دور السلطة التشريعية واضح ويتمثل في إصدار القوانين، وأن مجلس النواب أصدر القوانين ونشرها في الجريدة الرسمية دون تغيير أي حرف أو نص مما تم التوافق عليه. كما قال إنه لم يطلع على تصريح المستشار عقيلة باعتراضه على القانون.
التحديات والاحتياجات العملية للمفوضية
وأوضح أن المفوضية تحتاج للمال والأمن، وأن المجتمع الدولي يفترض أن يضمن نزاهة وشفافية الانتخابات. وأضاف أن انتخابات المناصب السيادية ستنهي الوضع الحالي، وأن السلطة القادمة ستأتي برؤساء جدد لتلك المناصب، مشدداً على أن الرهان الآن على قدرة المفوضية في تنفيذ التزاماتها وتوفير البيئة الأمنية واللوجستية المناسبة.