"حكاية كورة" يوفنتوس يفوز بالمقامرة المستحيلة لـ "صاحب الخصلات الشقراء".. خليفة زيدان بات أفضل لاعب في العالم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه، واليوم نتحدث عن حكاية جديدة.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
كانت مهمة بافيل نيدفيد تبدو مستحيلة بصفته البديل المباشر لزين الدين زيدان عندما وقع مع يوفنتوس، لكن المواسم الثمانية المتبقية من مسيرته الكروية في تورينو تخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته.
انتقل نيدفيد إلى الدوري الإيطالي بعد أن ساعد جمهورية التشيك في الوصول إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 96، وسجل هدفًا رائعًا في مرمى إيطاليا في دور المجموعات.
ولكن إذا اعتبرت أن هذه الضربة هي المحفز الوحيد للتوقيع مع النادي الإيطالي، فأنت تلحق الضرر بكشافة البيانكوسيليستي، أو تقترح أنهم محظوظون جدًا وهذا قطعًا خطأ.
بافيل نيدفيدومع ذلك، فإن انتقاله من روما حيث يلعب مع نادي لاتسيو إلى تورينو رفقة يوفنتوس بعد خمسة سنوات رائعة، كانت هي السبب الرئيسي في التعاقد مع التشيكي ليكون بديل نيدفيد.
"نيدفيد يسجل دائما ضدنا، سوف نشتريه حتى نتمكن من حل هذه المشكلة"، ادعى مدير يوفنتوس السابق لوتشيانو موجي ذات مرة عن صفقة انتقال اللاعب البالغة 41 مليون يورو.
صاحب الخصلات الشقراء يقود يوفنتوسوصل مع النادي عند مفترق طرق، بدون لقب الدوري منذ عام 1998، كان اليوفي قد أهدر فرصة السكوديتو عام 2001، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ثنائية نيدفيد في فوز لاتسيو 4-1 في منتصف مارس، وهي خسارة البيانكونيري الأخيرة في الموسم الذي انتهى بفارق نقطتين عن الوصيف روما .
الزمالك يتعاقد مع أدهم العيدة لتدعيم صفوف السلة اتحاد الكرة يصدم الزمالك ويقرر استبعاده من بطولة كبرىوإذا كان اللقب قد بدا على الأقل في متناول اليد حينها، بعد بيع زيدان إلى ريال مدريد مقابل رسم قياسي عالمي، وفي محاولة لاستبداله، اعتمد مارسيلو ليبي على الصلابة الدفاعية، ربما على افتراض أن الضغط الزائد على بديل مباشر للفرنسي لن يؤدي إلا إلى نتائج سيئة.
وصل جيجي بوفون وليليان تورام من بارما وسرعان ما أصبحا أساطير، لكن نيدفيد جلب كلا من الجودة الهجومية من منتصف الملعب وهو شيء لم يستطع حتى زيدان تقديمه أبدًا.
من السهل التقليل من أهمية جماليات كرة القدم، في بعض الأحيان، كانت مشاهدة يوفنتوس تبدو وكأنها قراءة رواية مصورة، حيث كان أليساندرو ديل بييرو على بعد خطوتين فقط من قلب الدفاع الأنيق مارك يوليانو، وكان أنطونيو كونتي بمثابة الحلقة المفقودة بين الاثنين، ثم نيدفيد بأدائه الرائع في وسط الملعب.
نيدفيد نجم يوفنتوسأفضل لاعب في العالموسجل نيدفيد أربعة أهداف فقط في موسمه الأول 2001-2002 مع النادي، لكن هدفين من تلك الأهداف، في أواخر الموسم ضد فيرونا وبياتشينزا، ساعدا النادي على الخروج خالي الوفاض لانتزاع اللقب في اليوم الأخير، وكان ندفيد لاعباً أساسياً في فريق يوفنتوس 2001-2002 و2002–2003 الفائزة بالسكوديتو.
قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2003، وعلى الرغم من أنه كان له دور فعال في قيادة يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2003 ضد ميلان، كان عليه أن يغيب عن المباراة النهائية بسبب تراكم البطاقات الصفراء بعد إيقافه في نصف النهائي لخطأ على لاعب خط وسط ريال مدريد ستيف ماكمانامان.
مما أدى إلى استبعاده من المباراة النهائية ضد ميلان، وهي مباراة سيخسرها اليوفي بركلات الترجيح، مما يحرمهم من شرف لقب بطل أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1996.
ورغم خسارة اللقب الأوروبي في ديسمبر 2003، تم اختيار ندفيد كأفضل لاعب كرة قدم في العالم من قبل مجلة ورلد سوكر.
في وقت لاحق من ذلك الشهر، فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا على تييري هنري وباولو مالديني، ثاني تشيكي يفوز بالجائزة بعد جوزيف ماسوبست في عام 1962.
وحصل ندفيد على مزيد من الاعتراف في بلده الأصلي عندما فاز بالكرة الذهبية لعام 2004، التي منحها كتاب الرياضة التشيك، للمرة الخامسة في سبع سنوات، ليثبت أنه البديل المثالي للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
أفضل لاعب في العالمالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيدان ريال مدريد يوفنتوس دوري أبطال أوروبا حكاية كورة لاعب فی
إقرأ أيضاً:
بوداوي مرشح لجائزة أفضل لاعب في نادي نيس الفرنسي هذا الموسم
أعلن نادي نيس الفرنسي، عن ترشيح الدولي الجزائرين هشام بوداوين لجائزة أفضل لاعب في الفريق للموسم الحالي.
في خطوة تعكس القيمة الفنية الكبيرة التي يمثلها لاعب خط الوسط في منظومة “النسور” منذ انطلاق الموسم.
بوداوي، الذي قدّم مستويات عالية من الاستقرار والانضباط التكتيكي، فرض نفسه كأحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة نيس. دوره الحيوي في وسط الميدان.
ترشيح بوداوي لهذه الجائزة لم يكن مفاجئًا للمتابعين، بل هو تتويج منطقي لموسم مليء بالعطاء والعمل الصامت. فبين افتكاك الكرات، ودقة التمرير، والقدرة على كسر ضغط الخصم، ترك بصمته في كل مباراة تقريبًا. حيث بصم خريج مدرسة أتلتيك بارادو خلال 34 مباراة هذا الموسم في المنافسات مع ناديه بمعدل 2701 دقيقة لعب سجل خلالها هدفين.
رابط التصويت: https://forms.lk-s.com/aiglon_saison2425