29 بحثاً تتنافس على جوائز البحث العلمي المسرحي 2023
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةصرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله بأن لجنة تنسيق المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي المخصصة للشباب حتى سن الأربعين، قد انتهت من ضبط ملفات الباحثين المتقدمين للنسخة الثامنة من هذه المسابقة، باحثين شباب، برؤى جديدة، وحساسيات شابة، تتناول خصوصيات فكرية وخصوصيات جمالية أنجزتها سيدات المسرح العربي، سواء كنّ كاتبات أو منتجات أو مصممات أو مؤلفات أو مخرجات أو ممثلات،
وأضاف: إذن هو مناخ آخر له فرادة جعلت المشاركات تصل إلى تسعة وعشرين بحثاً يتنافس أصحابها لبيان تلك الخصوصيات التي ميزت مسيرة مبدعات ناضلن وهزمن الإقصاء والتهميش، وتركن أثراً مهماً وساهمن مساهمة كبيرة في رسم صورة مشرقة للمرأة المبدعة خاصة، وللمسرح كأداة فاعلة في التغيير والتطوير بشكل عام.
باحثات شابات
وأكد إسماعيل عبدالله أن هذا المناخ (الساخن والحيوي) الذي وفرته الهيئة العربية للمسرح في هذه النسخة شكل المقدمات المنطقية لتصل المنافسات إلى 29 في هذا العام، ومن دواعي الاعتزاز أن 17 من البحوث المتنافسة ترجع لباحثات عربيات شابات، مما يعطي الفرصة لترسيخ أصالة أهداف هذه النسخة، فالمرأة الباحثة الشابة، كانت الأكثر انفتاحاً على تجارب المرأة المبدعة في المسرح.
وأضاف إسماعيل عبدالله أن الأبحاث تناولت تجارب مبدعات من المغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين والأردن وسوريا والعراق والسعودية والإمارات، وأن الهيئة لعلى يقين بأن النسخة الثامنة من المسابقة ستكون بوابة لإعطاء البحث في جهود المرأة المبدعة في المسرح العربي دفعة قوية في المستقبل، إضافة لإعطاء الأصوات البحثية الشابة المجال لتتقدم وتشارك وتساهم وتثري المشهد البحثي. هذا وستبدأ لجنة عربية من أسماء وازنة عملية التحكيم، التي ستعلن نتائجها الأولية في منتصف نوفمبر 2023، ليرشح منها المتنافسون على تحديد تراتب المراكز الثلاثة الأفضل، وسيتم ذلك من خلال ندوة علمية مُحَكَمَةٍ تعقد في إطار المجال الفكري للدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح العربي، بحضور أعضاء لجنة التحكيم وجمهرة الفنانين والباحثين المتابعين لفعاليات المهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح الثقافة إسماعيل عبدالله فی المسرح
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لفئة «ذوي الهمم» في تحدي القراءة العربي
بدأت رسميًا أعمال لجنة تقييم الفئات الخاصة لمسابقة تحدي القراءة العربي في ليبيا، حيث انطلقت التصفيات النهائية الخاصة بفئة ذوي الهمم الذين تأهلوا عن مختلف المناطق التعليمية في البلاد.
واحتضن مركز الأمل للصم وضعاف السمع فعاليات التقييم، التي شهدت منافسات متميزة بين المشاركين أمام لجنة تحكيم متخصصة لاختيار المترشحين للمرحلة النهائية، تمهيدًا لاختيار البطل الذي سيمثل ليبيا عن هذه الفئة في التصفيات الختامية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر فعاليات التقييم، مفتاح الدريجي، مدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التربية والتعليم، الدكتور علي قنون، المنسق الوطني للمبادرة، حنان صاكال، رئيس فريق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمبادرة، إضافة إلى منسقي المبادرة بالمناطق التعليمية والمراقبات التعليمية.
ويأتي هذا النشاط في إطار دعم حكومة الوحدة الوطنية ووزارة التربية والتعليم لفئة ذوي الهمم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الفعاليات التعليمية والثقافية الكبرى.
انطلاق التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي لفئة ذوي الهمم في ليبيا
بدأت أعمال لجنة تقييم الفئات الخاصة لمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى ليبيا، بانطلاق التصفيات النهائية لفئة ذوي الهمم الذين تأهلوا عن المناطق التعليمية بمختلف أنحاء البلاد.
وشهدت جلسات التقييم حضور مدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التربية والتعليم الأستاذ مفتاح الدريجي، والمنسق الوطني للمبادرة الدكتور علي قنون، ورئيس فريق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمبادرة الأستاذة حنان صاكال، إضافة إلى منسقي المبادرة بالمناطق التعليمية والمراقبات.
وأقيمت المنافسات بمركز الأمل للصم وضعاف السمع، حيث عرض المتسابقون قراءاتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، بهدف اختيار ممثل ليبيا لفئة أصحاب الهمم في التصفيات النهائية التي ستُجرى بدولة الإمارات العربية المتحدة.