الخناق الكاذب، المعروف أيضًا باللارنجيت الكاذب، هو حالة تتميز بانسداد مؤقت للمجاري التنفسية العلوية، ويتسبب في صعوبة التنفس وإصدار أصوات طنينية تشبه صوت الخنق. على الرغم من أن الخناق الكاذب يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية، إلا أن الأطفال والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة به.

وبحسب ما نشره موقع هيلثي، تعتبر العوامل التي تسهم في حدوث الخناق الكاذب عند الأطفال والرضع عادة مرتبطة بالنمو والتطور الطبيعي للجهاز التنفسي.

يتسبب انضغاط المجاري التنفسية الضيقة وحجمها الصغير فيما يسمى بالتضيق الشبكي للمجاري التنفسية العلوية، وهو ما يسهم في حدوث الأعراض المرتبطة بالخناق الكاذب.

تعتبر الفيروسات التنفسية العلوية، مثل فيروس البرد العادي وفيروس الزكام، هي العوامل الشائعة التي تسبب الخناق الكاذب. يمكن أن يتسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي في انتفاخ الأنسجة المحيطة بالمجاري التنفسية العلوية وتضيقها، مما يؤدي إلى الأعراض المميزة للخناق الكاذب.

يتم عادة تشخيص الخناق الكاذب استنادًا إلى الأعراض المرتبطة به، مثل الصعوبة في التنفس والطنين الإستنشاقي والتوتر الشديد. وغالبًا ما يتم تحسين الأعراض بشكل تدريجي خلال فترة زمنية قصيرة من تطور المرض.

مع ذلك، في حالة حدوث أعراض خناق كاذب شديدة أو استمرارها لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة وتوجيه العلاج اللازم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطفال والرضع التهاب الجهاز التنفسي الفيروسات التنفسية جهاز التنفس عند الأطفال

إقرأ أيضاً:

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.

وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.

 لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟

يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.

وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.

 

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • "البلشي": ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات
  • حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضح
  • هل طواف الحاج في الطوابق العلوية بنفس ثواب صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه
  • لكي لا ننسى.. ملف الأطفال مجهولي الوالدين في حُكم المتأسلمين هو الأكثر فظاعة..!!.
  • خطيبتي تضيق عليّ الخناق وتقهرني
  • صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
  • دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
  • 7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم
  • لحمايتك من السرطان.. ممارسة هذه الرياضة تخفض خطر الإصابة بالمرض