حالات تحرم الشركات من حوافز قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نص قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر على أنه لا تتمتع المشروعات والشركات والمنشآت الداعمة المخاطبة بالمزايا والحوافز المقررة لها بالقانون.
وجاءت حالات الحرمان من حوافز قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة كالتالي:
- إذا كان صاحب المشروع أو المساهم فيه وأى من المشروعات التى لا تندرج ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أو مساهمى الشركة أو المنشأة الداعمة من الأطراف المرتبطة بالمشروع.
ويقصد بالأطراف المرتبطة وفقًا لأحكام هذه الفقرة الأشخاص الطبيعيون وأى من أقاربهم أو أقاربهم بالمصاهرة حتى الدرجة الرابعة، والأشخاص الاعتبارية والكيانات والاتحادات والروابط والتجمعات المالية المكونة من شخصين أو أكثر التى تكون غالبية أسهمهم أو حصص رأس مال أحدهما مملوكة مباشرة أو بطريق غير مباشر للطرف الآخر أو يكون مالكها شخصًا واحدا، كما يعد من الأشخاص المرتبطة، الأشخاص الخاضعون للسيطرة الفعلية لشخص آخر، أو الأشخاص الذين يجمع بينهم اتفاق عند التصويت فى اجتماعات الجمعية العامة للشركة أو مجلس إدارتها.
- إذا قام بأى فعل أو سلوك بقصد الحصول على أى من الحوافز المقررة فى هذا القانون بغير وجه حق، بما فى ذلك تقسيم أو تجزئة النشاط القائم وقت صدور هذا القانون دون وجود مبرر اقتصادى وبقصد الاستفادة بالحوافز أو المعاملة الضريبية المبسطة الواردة به.
ويترتب على توافر أى من الحالتين المنصوص عليهما فى الفقرة الأولى، سقوط التمتع بالحوافز الواردة فى هذا الباب والتزام المشروع برد ما يقابل قيمة الحوافز الممنوحة بالمخالفة لذلك.
كما نص القانون على أنه لا يجوز الجمع بين الحوافز المقررة في هذا الباب وبين الحوافز المقررة بمقتضى قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، وذلك وفقًا للضوابط التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويُشترط للتمتع بالحوافز الضريبية الواردة فى هذا الباب إمساك دفاتر وحسابات منتظمة على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات هذا القانون
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته الميدانية للوقوف على تطبيق عناصر المنظومة الجديدة بالجودة العالية ووفقاً للمعايير الدولية وذلك بتفقده لمقر اللجان الطبية والعلاجية ( القومسيون الطبى ) ، والذى تم نقله إلى وحدة الخزان شرق الواقعة أسفل محور وكبرى بديل خزان أسوان .
ويأتى ذلك ضمن سلسلة متواصلة من الجهود المكثفة يتم تنفيذها على أرض الواقع لإنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل التى تم التشغيل الرسمى لها بداية يوليو الجارى كهدية من الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهالى محافظة أسوان ، ووفقاً لموافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى .
وأكد المحافظ على أنه تسهيلاً على المواطنين تم تجهيز هذا المقر بشكل حضارى بواسطة الهيئة العامة للرعاية الصحية لإستيعاب الحالات المترددة على مدار اليوم والتى تصل لنحو 300 حالة ، وبالتوازى تم تمهيد وتطوير المؤدى إليه ، وسيتم رصفه ووضع اللمسات الجمالية به .
التأمين الصحى الشاملوأثناء جولته برفقه الدكتور محمد عبد الهادى مدير فرع الهيئة ، والدكتورة مريم جمعة مدير المقر ، حرص الدكتور إسماعيل كمال على الإستماع لمطالب المواطنين المترددين على القومسيون الطبى ، فضلاً عن التعرف منهم على مستوى الخدمات المقدمة لهم حيث أشادوا بسرعة إنهاء الإجراءات فى ظل المنظومة الجديدة .
وأضاف إلى أنه يتم الإستمرار فى صرف علاج الأمراض المزمنة كالسكر والضغط من الوحدات الصحية التى قام المواطنين بالتسجيل بها بجوار محل إقامتهم ، مع صرف علاج باقى الأمراض التى تحتاج إلى مناظرات والعرض على إستشاريين من المستشفيات القريبة لتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطن الأسوانى .
فيما تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ثمار نتائج الحملات المتتالية التى قامت بها الهيئة المصرية العامة للبترول من خلال اللجنة المركزية للرقابة الميدانية بالتعاون مع مديرية التموين لإحكام الرقابة على عمليات النقل والتداول وتوفير المواد البترولية للمواطن ، وتقديم أفضل الخدمات لجمهور المستهلكين من خلال تشديد الرقابة على تداول المنتجات البترولية .