الكاتب الصحفي أحمد عامر: العلاقات المصرية الإماراتية عميقة وممتدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد عامر إن العلاقات المصرية الإماراتية عميقة للغاية وممتدة الجذور، وتتميز بالفهم الحقيقي والوعي المشترك بكل المتغيرات الدولية والإقليمية التي تحدث كونها تطورات سريعة ومتلاحقة، وبالتالي التشاور والتنسيق يكون على أعلى مستوى ودائم، موضحا أن الإمارات لديها يقين بأن مصر قلب العروبة النابض وركيزة الأمن والاستقرار بالمنطقة، ولا يوجد شرق أوسط مستقر من دون استقرار مصر.
وعن دعم النقابات والأحزاب لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أضاف خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» تقديم أسماء يوسف وأية جمال الدين عبر فضائية «DMC»، أن مصر شهدت إنجارات وتطورات في مختلف المجالات والملفات منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 لم تحدث في تاريخها، إذ أن مصر قبل تلك الفترة كانت دولة منهارة وتعاني من مشكلات هيكلية بالبنية الأساسية وغيرها من الملفات حتى على مستوى السياسة الخارجية، مؤكدا أن الجميع سواء داخل أو خارج البلاد يشهد ما وصلت إليه الدولة من تطورات على أرض الواقع تملس كل المواطنين.
وتابع: «دعم النقابات والأحزاب وغيرهما من الجهات المختلفة لترشح الرئيس السيسي ليس له علاقة بالإنحياز للرئيس بل لها علاقة بالإنجارات الحادثة في ملفات مهمة للغاية، كنا نعاني منها معاناة شديدة، فلا يمكن يكون هناك استثمار أو اقتصاد في مصر بدون بنية أساسية كالكهرباء والمياه والطرق والنقل فضلا عن المدن الجديدة والإسكان الاجتماعي وغيرهم».
قرارات الرئيس السيسي في بني سويفوتابع: «قرارات الرئيس السيسي ببني سويف تعد ثاني حزمة حماية اجتماعية خلال عام، ففي شهر 4 الماضي بالمنيا شهدنا حزمة حماية اجتماعية كبيرة، المسألة تتعلق بإحساس الرئيس بمعاناة المواطن من التضخم والأسعار»، مؤكدا وصول أصوات المواطنين لمسامع الرئيس السيسي، والقرارات الأخيرة تهدف لحماية الطبقات الهشة في المجتمع فضلا عن الطبقة الوسطة التي تمثل العمود الفقري للمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مصر الإمارات بني سويف التضخم الأسعار الرئيس السيسي الإسكان الاجتماعي أحمد عامر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.