أشرف صبحى: كل الدعم والتضامن مع ليبيا والمغرب ونقدم تعازينا فى ضحايا الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اليوم الثلاثاء، اجتماع المكتب التنفيذي للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
شارك بالاجتماع معالى السادة وزراء الشباب والرياضة العرب أعضاء المكتب التنفيذى، وبحضور السفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
ناقش الاجتماع اعتماد الإستراتيجية العربية للشباب والسلام والامن، وآليات إنشاء اتحاد الشباب العربي، حيث ثمن الدكتور أشرف صبحى على الجهود الحثيثة من قبل وزراء الشباب والرياضة العرب وجامعة الدول العربية على صعيد المتابعة والتنفيذ والتقييم لبرامج ومشروعات الشباب العربى.
وعقب ذلك، عُقد اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب برئاسة المملكة العربية السعودية وعضوية معالي السادة وزراء الشباب والرياضة ومن في حكمهم بالدول العربية لاعتماد توصيات المكتب التنفيذي واصدار القرارات المناسبة للموضوعات التى سبق وأن ناقشها المكتب، وذلك لتقديمها إلى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، عبر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى عن التضامن الكامل لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لدولة ليبيا والمملكة المغربية فى الأزمة الأخيرة التى أصابت البلدين وأسفرت عن العديد من الضحايا فى كارثة إنسانية ، داعين الله عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته الضحايا ويسكنهم فسيح جناته ، والشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على الدول العربية بالخير والأمن والأمان.
وفى سياق اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة، أكد وزير الشباب والرياضة على سعى جميع السادة الوزراء على تلبية متطلبات الشباب ومواكبة التطور من خلال البرامج والمشروعات الجديدة التى يتم تنفيذها على مدار العام، مشيرا إلى المتابعة الدورية لكل المستجدات المتعلقة بالتنفيذ والحرص على مشاركة أعداد كبيرة من الشباب العربية فى تلك المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء الشباب والریاضة العرب
إقرأ أيضاً:
رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
في سياق تحركاتها المؤسسية لتعزيز التعاون الوطني وفتح مسارات استراتيجية جديدة، استقبلت الأكاديمية الوطنيةللتدريب اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في أول زيارة رسمية له بعد تولي كل من الدكتورةسلافه جويلي منصب المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي.
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجي بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسساتالوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهماركيزتين أساسيتين في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
شهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلةالقادمة، والتي ترتكز على تطوير المحتوى التدريبي وتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بمايتسق مع أولويات الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي، أن هذه الزيارة تُجسد بوضوح حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بينمؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي في الشباب يبدأ من تبنّي سياساتتدريبية مرنة، تقوم على فهم عميق لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسي القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة.
بينما، ثمّن الدكتور أشرف صبحي الدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته في أن القيادةالجديدة ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطويرالقيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة.
كما ناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التي سيتم أطلقها في المستقبل القريب وتستهدفتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسي بين السياسات التدريبيةالوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزامالجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود في سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل، وتتمتع بدرجة عاليةمن الوعي والانتماء والجاهزية للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلّم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، علىالمستويات المحلية والإقليمية والدولية.