حزب الإصلاح يخرج عن صمته ويرفض التهميش ويوجه مطالب حاسمة بشأن المفاوضات مع مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه حزب التجمع اليمني للإصلاح، مطالب هامة لقيادة الشرعية والتحالف العربي والوساطة السعودية والعمانية.
وأكد الإصلاح على ضرورة إشراك أحزاب التحالف الوطني في أي مفاوضات مع مليشيا الحوثي، باعتبارها الرافعة الأساسية للشرعية لاستعادة الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته تشاوريًا عقدته الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، مع رؤساء الدوائر السياسية بالمكاتب التنفيذية للإصلاح، بعموم محافظات الجمهورية؛ لمناقشة التطورات السياسية الراهنة، ومستجدات الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لإحلال سلام عادل ومستدام، وفق المبادرة السعودية المقدمة في 2021.
وشدد الإصلاح على تمسك القوى السياسية بالمرجعيات الثلاث للحل السلمي، وهي المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي وافقت على الشروط.. ومقترح بنقل قياداتها إلى الخارج الكشف عن مطالب الجانب الحكومي في مفاوضات الرياض.. وتمديد مهلة الحل إلى 5 سنوات بدلًا من عامين مصدر دبلوماسي: ملف واحد ستعالجه مفاوضات الرياض: والسعودية ليست جمعية خيرية عن المبادرة السعودية مرة أخرى انفجار يودي بحياة مواطن وإصابة نجله غربي اليمن مسؤول حوثي يطلق تسمية قديمة على اليمن: السعودية وافقت على ما كانت ترفضه من قبل أبرزها دمج البنك المركزي.. 5 بنود رئيسية لمفاوضات الرياض.. وصحيفة سعودية تكشف مصير المرجعيات آخر مستجدات مفاوضات الرياض.. إصرار حوثي على فرض خيار إجياري على الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي تطالب بإعادة الإمامة خلال مفاوضات الرياض.. وصحيفة إماراتية: لا مفر من إنشاء مملكة هاشمية في اليمن هجوم حوثي عنيف على محافظة جنوبي اليمن واندلاع معارك شرسة وعملية إبادة جماعية بينهم نجل ‘‘بن عزيز’’ .. مليشيا الحوثي تستدعي 27 من ضباط القوات الحكومية للحضور إلى صنعاء وفاة مسن تحت التعذيب في سجون المليشيات الحوثية بمحافظة حجةوجدد التأكيد على موقف الأحزاب اليمنية، بالبدء في سحب أسلحة المليشيا، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما يؤدي لإطلاق كافة الأسرى والمختطفين، وفك حصار تعز، وما يتعلق بصرف مرتبات الموظفين من إيرادات ميناء الحديدة، بحسب موقع الإصلاح نت.
وثمن اللقاء دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن، وحرصهم على مصلحة اليمن بإسناد اليمن حكومة وشعباً في مختلف المجالات، مشيدين بجهودهم لإحلال السلام دون الانتقاص من المركز القانوني للدولة اليمنية، وعدم القفز على مرتكزات الحل السياسي.
وخلال اللقاء، قال الدكتور أحمد حالة نائب رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، إن اللقاء أكد على جملة من القضايا تتعلق برؤية الإصلاح، والأحزاب والقوى السياسية، للحل السياسي الشامل والمستدام.
وأكد المشاركون في اللقاء على جملة من القضايا تتعلق بوقف مليشيا الحوثي لممارساتها الهمجية ضد أبناء الشعب اليمني، والكف عن قسر المجتمع تحت سيطرتها على أفكار تتناقض والثوابت الوطنية والهوية اليمنية.
وشدد على أهمية توعية المجتمع بأن مرجعيات الحل السياسي، هي الضامن لسلام عادل وشامل ومستدام، يخلص الشعب اليمني من جحيم المليشيا، ويستعيد الدولة التي تضمن حقوقه وحرياته.
وحتى الآن لم تفصح أي مصادر عن الشخصيات الممثلة للحكومة الشرعية في المفاوضات الجارية مع مليشيا الحوثي في الرياض.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مفاوضات الریاض ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.