وصفته بـالفعل المستنكر.. الكويت تطالب العراق بمعالجة الحكم بعدم دستورية اتفاقية خور عبد الله
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ طالبت دولة الكويت، يوم الثلاثاء، العراق بمعالجة الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا والذي ينص على عدم دستورية اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين البلدين، فيما أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الكويت.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في تصريحات تلفزيونية "نتمنى على الحكومة العراقية أن تأخذ الخطوات الضرورية لمعالجة هذا الأمر" واحترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والاتفاقية الموقعة بين البلدين.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري بعدم دستورية قانون تصديق مجلس النواب العراقي على الاتفاقية بين حكومة العراق وحكومة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله.
ووفقاً لقرار المحكمة فإن التصديق على الاتفاقية خالف أحكام دستور العراق التي نصت على أنه "تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يُسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب".
وتم توقيع هذه الاتفاقية في بغداد عام 2012، والتصديق عليها من برلمانيّ البلدين في 2013.
وأكد وزير الخارجية الكويتي استنكار بلاده لهذا الحكم "بشكل كبير"، مبيناً أنه جاء إلى نيويورك لهدف وحيد وهو إطلاع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة على حيثيات الحكم الصادر من المحكمة العراقية.
وقال الوزير الكويتي "ها نحن بعد 30 سنة وأكثر (من الغزو العراقي للكويت) نسمع نفس الشيء من الجانب العراقي. وهذا شيء نستنكره بأشد العبارات".
وأوضح أن وزراء مجلس التعاون الخليجي اجتمعوا "كمجموعة" مع وزير الخارجية الأميركي "وكان هناك تأييد تام لوجهة نظرنا".
وفي تطور لاحق، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان للسفير الكويتي في بغداد أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين العراق والكويت.
وقال مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان إن زيدان استقبل اليوم السفير الكويتي بالعراق طارق الفرج وأكد "احترام العراق لدولة الكويت تاريخا وحاضرا ومستقبلا واستقلالية دولة الكويت عبر المراحل التاريخية المختلفة".
كما شدد على "أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت وفق السياقات الدستورية والقانونية واحترام تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكويت العراق المحكمة الاتحادية العليا خور عبد الله اتفاقية الملاحة عبد الله
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.