الكرملين: فرصة التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة بين باكو ويريفان ما تزال قائمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء أن روسيا لازالت ترى فرصة للتوصل إلى تسوية سلمية بين باكو ويريفان في ضوء البيان الثلاثي المشترك بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان حول تسوية الأزمة.
بيسكوف: لا نرى تشابها بين هجوم المسيرات على موسكو وأحداث 11 سبتمبر في نيويورك بيسكوف: الوضع في النيجر مقلق ويحث على تسوية الوضع بشكل فوريوقال المتحدث الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن هناك مثل هذه الفرصة (للتسوية السلمية)، نظرًا إلى الطريقة التي نرى بها الأمر، فإن الاتفاقات هي الأساس الذي نعتمد عليه في ذلك.
وعلق المتحدث على رأي المبعوث الخاص لأرمينيا إدموند ماروكيان بأنه حان دور الولايات المتحدة لتقرر ما هي التدابير التي يمكن استخدامها لتحقيق السلام، أنه "يجب أن تكون هناك جهود ملموسة مبنية على أساس قانوني حقيقي وملموس، مما يجعل من الممكن التوصل إلى تسوية سلمية".
يُشار إلى أن وزارة الدفاع الأذرية صرحت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأنها اتخذت إجراءات ذات طابع محلي لمكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ. وحددت الوزارة أن أهدافها هي ضمان أحكام البيان الثلاثي لقادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا الصادر في 9 نوفمبر 2020 ونزع السلاح وانسحاب الجيش الأرمني من الإقليم.
وأكدت يريفان، تعليقًا على هذه التصريحات، بأن باكو تحاول "استكمال سياسة التطهير العرقي" وأن أفراد الجيش الأرمني غائبون عن قره باغ . ودعت روسيا الجانبين إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى التسوية السياسية والدبلوماسية.
يُذكر أنه في 9 نوفمبر 2020، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على بيان مشترك بشأن الوقف الكامل للأعمال العدائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين تسوية سلمية باكو يريفان
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف عن دول "لن تخطر على بال أحد" ستنضم قريبا إلى اتفاقيات إبراهيم
ويتكوف يكشف عن دول "لن تخطر على بال أحد" ستنضم قريبا إلى اتفاقيات إبراهيم كما أشار إلى إمكانية انضمام دول عربية أخرى إلى الاتفاقيات.
وأوضح ويتكوف في مقابلة مع قناة "CNBC": "أحد الأهداف الرئيسية للرئيس هو توسيع نطاق 'اتفاقيات إبراهيم' لتشمل المزيد من الدول.. أعتقد أنه ستكون هناك قريبا إعلانات مهمة جدا حول دول تنضم إلى الاتفاقيات".
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لتطبيع العلاقات مع دول "ربما لم يفكر الناس بها حتى"، مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وتعتبر "اتفاقيات إبراهيم"، التي يرى ترامب أنها أحد أبرز إنجازات فترته الرئاسية الأولى، نتاج وساطة أمريكية بين الدولة العبرية وعدد من الدول العربية خلال عامي 2020 و2021. ففي 2020، قامت البحرين والإمارات والمغرب بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب، بينما أعلن السودان في 2021 عن إقامة علاقات دبلوماسية معه.
وقبل هذه الاتفاقيات، كانت إسرائيل تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع دولتين عربيتين فقط هما مصر (1979) والأردن (1994).
وكان المبعوث الخاص لترامب قد صرح سابقا بأن حكومات السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تتمكن قريبا من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل عبر الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم