صفة الرسول في التوراة.. يعفو ويغفر ويقيم الملة العوجاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن صفة الرسول في التوراة، تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
واستشهدت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في عرضها لـ صفة الرسول في التوراة، بما ورد عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ؟ قَالَ: "أَجَلْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي القُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45]، وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ، وَلاَ سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ المِلَّةَ العَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا".
وقال ابن حزم رحمه الله: "من أراد خيرَ الآخرةِ، وحِكمةَ الدنيا، وعَدْل السِّيرةِ، والاحتواء علىٰ محاسن الأخلاق كلِّها، واستحقاقَ الفضائل بأسْرها؛ فَلْيَقْتَدِ بمحمد رسول الله وليستعمل أخلاقه، وسِيره ما أمكَنَهُ".
كما قال البراء بن عازب رضي الله عنهما: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم".
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: " خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ، فَمَا أَعْلَمُهُ قَالَ لِي قَطُّ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ وَلَا عَابَ عَلَيَّ شَيْئًا قَطُّ ". صحيح مسلم.
صفات الرسول الخلقيةسلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الضوء على صفات الرسول الخلقية وما ذكر منها في القرآن، تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله، كان أجمل الناس وأبهاهم صورة وأتمهم خلقة وأحسنهم هيئة؛ ولذلك قال سيدنا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه في وصفه: «مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ». [متفق عليه].
كما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ». [سنن الترمذي].
ومن صفات الرسول الخلقية، أنه كان يراعي المشاعر، ويجبر الخواطر، ويقبل الهدية، ويثيب عليها، لا يرد سائلًا إلا بما سأل، أو بطيِّب من القول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المولد النبوي رضی الله الله ع
إقرأ أيضاً:
يوم الهداية والنشور
*مبارك هذا الانسان العظيم في كل محتواه..هذا الانسان الخالد ، النبي الكريم،الرسول خاتم الانبياءوالمرسلين، عليه وعليهم افضل الصلاة والتسليم..
مبارك ذلك النبي العظيم،الذي لم يرتاح له ضمير الا وهو يضع في اول خطاه ، ميلاد عالم جديد ،واول كون في هذه البسيطة..مملؤة بالنور والاحسان والخير ..
*مبارك هذا النبي العظيم ،الذي اختاره رب العظيم،ليكون حامل رسالتة وقرانه وتعاليمه الى جميع الناس ،في اصقاع المعموره ،ورب العالمين.
*مبارك هذا النبي الكريم، وحسب التعليم من رب العالمين،احتزم واتكل وحتى الخطى، وكانت خطاه اولى خطاه المباركة في السير نحو طريق الهجرةالمباركة..
ومعه اولى قوافل النورالانسانية..
سارت القلوب والضمائر والعقول،للحظة اللقاء والعناق مع انزه انسان،واحكم مخلوق، خلقه رب العالمين.
*هذا النبي الكريم كانت رحلته من مكة الى المدينة ،محتشدة بالعجزات ..
عندما طلب من المرأة العجوز ان تأتي بتلك الشاة التي اكل عليها الدهر وشرب،قال الرسول الكريم هاتي إلى بالشاة الهزيلة.
فأتت بها ،فمسح عليها الرسول الكريم..وهو يقول”اللهم بارك لنا في شاتنا”.
*النبي الكريم..عجزات في وصفه وصفاته العقول..وجعله الله اية في مشارق الكون ومغاربه..وجعله سراج البشرية.. حتى يوم البعث والنشور..