استشاري أطفال: الرضاعة الطبيعية ينقصها وجود فيتامين د
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور هاني فكري، استشاري طب الأطفال، أن فيتامين د هام وضروري كثيرا للأطفال والكبار ويعمل كهرمون للجسم، وله دور في العديد من العمليات الحيوية المنتشرة بالجسم.
وأوضح "فكري"، خلال لقائه ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة صدى البلد 2 تقديم حنان الحسيني، أن فيتامين د مُحبب للدهون لذلك يجب أن يتواجد بالجسم نسبة دهون كافية حتى يقوم بالوظائف الخاصة به.
أعراض نقص فيتامين د
وكشف استشاري طب الأطفال، أعراض نقص فيتامين د بالجسم وهي: (الضعف العام والوهن السريع، ألم دائم بالعضلات، نقص بالمناعة لارتباطه بها، وغيرها)، موضحا أن فيتامين د مٌنشط للمناعة وله دور في الحماية من الخلايا السرطانية، والنشاط الذهني بجانب أنه مسئول أيضا عن الحالة المزاجية للفرد والنوم.
خطورة نقصه لكبار السنونوه، بأن فيتامين د يمكن أن يرتبط بعدة أمراض فهو يعمل على بطء استجابة الجسم للأدوية في حالة نقصه بالجسم، منوها بأن نقصه بأعمار الشيخوخة وكبر السن يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بشلل الرعاش وأمراض أخرى خاصة بالشيخوخة.
ولفت، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضد التشنجات العصبية يحتاجوا دعم بفيتامين د بشكل كبير، موضحا أن هناك مراحل عمرية تتطلب جرعات منه بشكل عالي مثل: فترة الحمل والولادة والرضاعة، لافتا إلى أن الرضاعة الطبيعية ينقٌصها وجود فيتامين د وبالتالي يوصى بأخذ الفيتامين من اليوم الأول بعد الولادة والاستمرار عليه على الأقل سنة والتي يمكن أن تمتد أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د دهون اعراض نقص فيتامين د المناعة السرطان النوم أن فیتامین د
إقرأ أيضاً:
فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
شدّدت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء والتوليد في ألمانيا على ضرورة إمداد الجسم بفيتامين "د" خلال الثلث الأول من الحمل، مؤكدة أن لهذا الفيتامين دورا أساسيا في نمو عظام الجنين، وتعزيز جهازه المناعي، إلى جانب مساهمته الحيوية في تطور الدماغ.
وحذّرت الرابطة من أن انخفاض مستوى فيتامين "د" في هذه المرحلة المبكرة قد يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة، إضافة إلى بطء في نمو الجنين، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بدراسات علمية حديثة.
نتائج الدراسةوجاء هذا التحذير في ضوء دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، وشملت تحليل مستويات فيتامين "د" لدى 351 امرأة حامل. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كنّ يعانين من نقص في الفيتامين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كنّ أكثر عرضة للولادة المبكرة بـ4 أضعاف مقارنة بنظيراتهنّ ممن امتلكن مستويات طبيعية.
واعتبر الباحثون أن المستوى الأدنى المقبول لفيتامين "د" في الدم هو 40 نانومول/لتر (ما يعادل 16 نانوغراما/مل)، في حين أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تجاوزت مستويات الفيتامين لديهن 80 نانومول/لتر (أي 32 نانوغراما/مل) كنّ أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة بشكل واضح.
إعلانومن النتائج اللافتة أيضا أن أطفال الأمهات اللواتي امتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين "د" وُلدوا بأوزان أكبر من أطفال الأمهات اللواتي عانين من نقص فيه، مما يدل على أثره في دعم النمو داخل الرحم.
مصادر الفيتامينوبيّنت الرابطة أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين "د" عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، بمعدل يتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا، خاصة عندما يكون الجلد مكشوفا (الوجه، اليدان، الذراعان). كما نصحت بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والبيض، ومنتجات الألبان.
وفي حال وجود نقص حاد، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مباشر، لتجنّب أي مضاعفات محتملة على الأم أو الجنين.