إطلاق الأكاديمية الرقمية في الفجيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الفجيرة في 19سبتمبر/ وام / أطلقت حكومة الفجيرة الإلكترونية وهيئة تنظيم الإتصالات والحكومة الرقمية.. الأكاديمية الرقمية في إمارة الفجيرة بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام حكومة الفجيرة الإلكترونية وسعادة المهندس محمد الخميس نائب المدير العام لقطاع الحكومة الرقمية بالإنابة بهيئة تنظيم الإتصالات والحكومة الرقمية وعدد من مدراء ونواب الدوائر الحكومية بالفجيرة.
واستضافت حكومة الفجيرة الإلكترونية وهيئة تنظيم الإتصالات والحكومة الرقمية اليوم حفل الإطلاق في إمارة الفجيرة كأول إمارة بحضور ممثلي 34 دائرة محلية و102 متدرب عن برنامج الأكاديمية.
ويأتي إطلاق الأكاديمية الرقمية وهي مبادرة وطنية من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بالتعاون مع حكومة الفجيرة الإلكترونية بهدف تمكين الأفراد بالمهارات اللازمة لتعزيز ريادة دولة الإمارات في التحول الرقمي الشامل.
وقال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي “ يأتي إطلاق مبادرة الأكاديمية الرقمية تماشياً مع المؤشرات الوطنية لحكومة الإمارات في التحول الرقمي والحفاظ على الريادة العالمية في كافة القطاعات فالموارد البشرية هي أحد أهم الركائز التي تستند عليها دولتنا وتعتبر الأكاديمية نموذج تعليمياً رائد برؤية جديدة وصرحاً من الصروح التقنية المهمة ونهدف من خلال إطلاق الأكاديمية الرقمية إلى تمكين الكوادر الوطنية في مجالات التقنيات الحديثة والمتقدمة وتمكين رواد التحول الرقمي في الدوائر المحلية بالمهارات الرقمية والتقنية”.
وأضاف “ كما تشكل الأكاديمية الرقمية نظاما بيئيا يوفر تجربة تدريبية مصممة للسلوكيات المختلفة للمتدربين من موظفي الجهات الحكومية ونثمن العمل المشترك بين هيئة تنظيم الإتصالات والحكومة الرقمية وحكومة الفجيرة الإلكترونية في تمكين الأكاديمية الرقمية وإطلاقها في إمارة الفجيرة كأول إمارة لتمكين موظفي حكومة الفجيرة بالمهارات الرقمية التي ستسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي لحكومة الفجيرة ودعم اقتصادها سعياً إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تقنية المعلومات بما يرفع من الأداء المؤسسي التقني”.
وقال إن الأكاديمية الرقمية تمثل بداية مهمة في رحلتنا نحو تعزيز قدرات موظفي الحكومة في مجال التكنولوجيا وتجسد رؤيتنا المشتركة لتحقيق ريادة دولة الإمارات في ميدان التحول الرقمي.
وفي سياق مشاركته في إطلاق الأكاديمية الرقمية، قال المهندس محمد الخميس، نائب المدير العام لقطاع الحكومة الرقمية بالإنابة.. " يسعدنا التعاون مع حكومة الفجيرة في مشروع الأكاديمية الرقمية، التي تواكب، بحلّتها الجديدة وبفكرها الجديد؛ المستجدات العصرية في مجال تطوير المهارات وتمكين الفرق العاملة للمساهمة الفاعلة في صنع المستقبل الرقمي".
وأضاف " بالاستناد إلى النجاحات التي حققناها سوية على مدى 10 سنوات، والجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل فرق العمل المشتركة، نحن على يقين بأن الأثر الذي سيتركه هذا المشروع في واقع العمل المؤسسي سيكون كبيراً من حيث تطوير مهارات المستقبل الرقمي، وتسريع عجلة التحول الرقمي الشامل في دولتنا الحبيبة، لتعزيز تنافسيتها وموقعها الريادي على مستوى العالم".
عبد الناصر منعم/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التحول الرقمی المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
«محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
العُمانية: تمثل منصة «محرك» نموذجًا للمبادرات الريادية التي تسخّر تقنيات الواقع المعزز للتعلم الرقمي، وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على النماذج ثلاثية الأبعاد التفاعلية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بنسب ملموسة.
وقال زياد بن سالم الهنائي لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المنصة جاءت خلال فترة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجهت خلالها عددًا من التحدّيات الأكاديمية والشخصية، إلا أن هذه التحدّيات أسهمت في صقل المهارات الريادية وتجنّب الكثير من الأخطاء لاحقًا.
مشيّرا إلى أنّ المنصة بدأت من رغبة شخصية بضرورة تطوير أدوات التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وأضاف: إنّ هذا التحدي شكّل دافعًا للبحث عن حلول تعليمية مبتكرة، ليقع الاختيار على تقنية «الواقع المعزز»، لما تُتيحه من قدرة على تحويل المعلومات المجردة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد تفاعلية تسهّل الفهم وتحفّز على التعلم.
ووضح أنّ تقنية الواقع المعزز تُتيح عرض المفاهيم المعقدة بطريقة مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يساعد على تسريع عملية الفهم والاستيعاب، وبيّن أنّ المنصة توسّعت في استخدام التقنية لتشمل مجالات أخرى مثل المتاحف، والهندسة، والقطاع الصحي، بالتعاون مع شركات دولية لتدريب الكوادر الطبية.
وأشار إلى أنّ تجارب المنصة أظهرت أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، موضحًا أنّ تجربة أجريت على طلبة من الصفوف الأولية باستخدام محتوى مخصّص للصف الرابع أظهرت تحسنًا في مستوى التحصيل الدراسي بنسبة 54 بالمائة، ما يؤكّد على فاعلية التقنية في تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها أكثر جذبًا.
وبيّن أنّ الدعم الذي قدّمه الصندوق العُماني للتكنولوجيا كان حاسمًا، ليس فقط من الجانب المالي بل من خلال حلقات العمل التدريبية والإرشاد المعرفي الذي عزّز القدرات الريادية للفريق، وأسهم في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي ومستدام.
وأضاف أن منصة «محرك» تعمل حاليًّا على توقيع شراكة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان لتعزيز استخدام تقنية الواقع المُعزز في المدارس والتوسع في أسواق عربية وعالمية من خلال تصدير المحتوى التعليمي الرقمي بدلاً من استيراده.
جدير بالذكر أنّ المنصة حصلت على جوائز وتكريمات دولية من منظمة اليونيسيف ومبادرة Generation Unlimited، مما شكل نقطة تحوّل في مسار الشركة ومنح الفريق ثقة إضافية للاستمرار والتوسع، كما ساعد هذا التقدير في جذب أول مستثمر وهو الصندوق العُماني للتكنولوجيا.