أ ش أ: تقرير دولي يشيد باحتضان مصر للسودانيين ويتوقع ارتفاع أعدادهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تتوقع الوكالة الدولية للهجرة فرار 1.8 مليون سوداني إلى دول جوار السودان بنهاية العام الجاري، وهو ما سيفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون، سواء النازحين داخليا أو الفارين إلى خارج السودان، ويقل من قدرة الوكالة على تقديم الدعم الإنساني الكافي لهم.
بيان الوكالةأشادت الوكالة في بيان لها، بدور دول جوار السودان وفى مقدمتهم مصر فى توفير المأوى، والاستضافة اللازمة للفارين السودانيين من نيران القتال المتصاعد، مشيرة إلى أن مصر هى الداعم الأول للفارين السودانيين وتليها تشاد.
وجاء فى التقرير: «أن ذلك يحدث فى ذات الوقت الذى تواجه فيه الوكالة الدولية للهجرة عجزا تمويليا وصل إلى 79% من حجم احتياجات التمويل الإغاثي الإنساني المطلوبة لدعم اللاجئين السودانيين».
استمرار الأزمة السودانيةوقالت وكالة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة إن استمرار المعارك فى السودان قد أدى إلى ايجاد 3.8 مليون نازح داخلى جديد على الاراضى السودانية ممن اضطروا الى الفرار عن مناطق سكانهم الاصلية للنجاة بحياتهم وهو ما فاقم مشكلة النازحين و المشردين فى السودان.
عدد النازحين والمشردينوأشارت الوكالة في تقرير لها صدر عن سكرتاريتها التنفيذية فى جنيف، إلى أن عدد النازحين والمشردين داخل حدود السودان يقدر حاليا بنحو 7.1 مليون انسان نتيجة القتال الدائر بين قوات الدعم السريع و الجيش الوطنى السودانى منذ أبريل الماضى.
وكشفت عن أن العدد الأكبر من النازحين في داخل السودان، يتركزون فى ولاية النيل وشرق دارفور وشمال دارفور وجنوبها، بالإضافة إلى ولايتى سنار والنيل الأبيض.
وقال فيدريكون سودا مدير ادارة الطوارئ في الوكالة الدولية للهجرة، إن دعم الأنشطة الإغاثية للنازحين فى السودان يحتاج الى مليار دولار أمريكي بشكل فوري وعاجل، لتفادي نشوب كارثة إنسانية إلى جانب كارثة استمرار أعمال القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان مصر تقرير دولي الأزمة السودانية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تحذر: مئات الآلاف من نازحي غزة مهددون بغرق خيامهم
صراحة نيوز- قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وأضافت المنظمة، أن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) .
وتابعت، أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن المواد اللازمة للمساعدة في دعم أماكن الإيواء، مثل الأخشاب والخشب الرقائقي (الأبلكاش) وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود الإسرائيلية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.
وقالت مديرة المنظمة إيمي بوب “منذ وصول العاصفة أمس، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها”.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.