موزاييك أف.أم:
2025-05-28@01:06:01 GMT

إيطاليا: فرض حصار بحري على الهجرة ممكن..

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

قالت إيطاليا على لسان وزير داخليتها ماتيو بيانتيدوزي، إنّ فرض حصار بحري ضدّ الهجرة غير النظامية، من شأنه أن يدرج على برنامج رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، إذا اكتمل تنفيذ ما كانت تنطوي عليه مهمة صوفيا البحرية الأوروبية السابقة.

وأضاف الوزير بيانتيدوزي في تصريحات إذاعية الثلاثاء، أنّ "هذه المهمة التي عُلّق تنفيذها ولم تكن في نهاية المطاف سوى عامل جذب للمهاجرين، إن تم تصورها بالاتفاق مع بلدان المقصد، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون تونس، إنشاء أجهزة مراقبة بحرية مشتركة وإعادة الأشخاص الذين غادروا، فإذا اكتمل ذلك، سيكون هناك تحقيق كامل للحصار البحري".

وذكر وزير الداخلية، أنّ "قواعد عديدة للمراسيم الأمنية لا تزال سارية، لكن ظاهرة الهجرة وتطورت تغيرت منذ أن تم سن هذه المراسيم”. لقد تم بالفعل إجراء تدخلات تنظيمية لاستعادة بعض الآليات جزئيًا، لكن لا يكفي سن قانون ما وحسب، بل هناك حاجة لشيء آخر، كما يعد تحرك أوروبا لدعم إيطاليا أمرًا أساسيًا، لمواجهة الهجرة".

وكان الاتحاد الاوروبي قد أطلق عملية صوفيا عام 2015 لمواجهة مشكلة تدفقات الهجرة نحو أوروبا عبر المتوسط، وعهد إليها مهمة محاربة شبكات التهريب وتعقب قوارب المهربين، قبل أن يضيف إليها مهام أخرى مثل تدريب عناصر خفر السواحل الليبي ومراقبة قرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد السلاح لليبيا.

وقد تم إطلاق عملية (إيريني) عام 2020 لتحل محل عملية (صوفيا) في مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا.

وكالة الأنباء الإيطالية أكي

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

استعدادات لتحرير «النهود» وفك حصار «الدلنج».. الجيش السوداني يواصل التقدم ويقترب من «بارا»

البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد العمليات العسكرية في إقليم كردفان، وسّع الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه نطاق تحركاتهم على عدة محاور، مستهدفين معاقل قوات الدعم السريع في عدد من المدن الاستراتيجية بالإقليم، ضمن ما وصفته مصادر عسكرية بـ”مرحلة متقدمة” من جهود استعادة السيطرة على المناطق التي خرجت عن سلطة الدولة خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر عسكرية سودانية، بدأ الجيش تحركه باتجاه مدينة بارا في ولاية شمال كردفان، وذلك عبر محوري الطريق القومي والطريق الصحراوي، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على أكبر تجمع لقوات الدعم السريع في شمال كردفان، والتي أعادت تجميع صفوفها هناك بعد انسحابها من جنوب أم درمان في أعقاب تحرير العاصمة الخرطوم.
وتقع مدينة “بارا” جنوب مدينة الأُبيض، عاصمة الولاية، وتتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لقربها من عدة خطوط إمداد حيوية، ما يجعلها مركزاً لوجستياً مهماً لقوات الدعم السريع.
وفي تطور ميداني آخر، أفادت المصادر أن الجيش السوداني أكمل استعداداته لتحرير مدينة “النهود” الواقعة في ولاية غرب كردفان، بينما تواصلت التحركات جنوباً لفك الحصار المفروض على مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان منذ نحو عامين.
وأكدت تقارير ميدانية التحام ما يُعرف بـ”متحرك الصياد” مع قوات اللواء 54 مشاة التابعة للجيش داخل مدينة الدلنج، ما يمهد الطريق لتغيير موازين القوى في المنطقة التي عانت طويلاً من العزلة والاشتباكات. وفي سياق العمليات العسكرية غرب كردفان، أعلنت المصادر أن الجيش سيطر على منطقة أم لبانة قرب مدينة الخوي، فيما تتواصل التحضيرات للتوجه إلى النهود. كما استعادت قوات الجيش عدة قرى في محيط منطقة الدبيبات، وتتقدم الآن نحو مدينة أبوزبد، التي تُعد نقطة حيوية أخرى ضمن الخارطة العسكرية الراهنة.
وفي تأكيد رسمي، صرّح اللواء عبدالعزيز إبراهيم، قائد الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة بجنوب كردفان، بأن “الجيش مصمم وجاهز لمواصلة تحرير واستعادة كل المناطق التي فقد السيطرة عليها”، في إشارة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية الجارية.
وتشهد ولايات كردفان منذ شهور تصاعداً حاداً في الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل سعي كلا الطرفين إلى تعزيز مواقعهما على الأرض، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعاً إنسانية متدهورة، مع نزوح آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة
  • فؤاد من إيطاليا: الكثير من أهل سوق الجمعة ليس لديهم أي ولاء لجهاز الردع
  • ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن
  • ???? تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد الذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!
  • لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
  • نجم مانشستر سيتي ينضم إلى بطل إيطاليا.. صفقة خيالية
  • برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
  • ترامب: أريد وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن
  • استعدادات لتحرير «النهود» وفك حصار «الدلنج».. الجيش السوداني يواصل التقدم ويقترب من «بارا»
  • السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟