جنون وشيك لأسعار النفط.. هل سيبلغ البرميل 100 دولار؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ارتفع سعر برميل النفط إلى أعلى مستوياته في 2023 مع تركيز المستثمرين على احتمال شح في الإمدادات في الربع الرابع من العام.
وفي الوقت الذي يركز فيه مستثمرون ومتعاملون في قطاع النفط على ارتفاع أسعار النفط التي اقتربت من المئة دولار للبرميل، يجري تداول بعض الخامات بالفعل فوق هذا المستوى، مما يسلط الضوء على توقعات بشح المعروض.
سعر الخام النيجيري
فقد أشارت بيانات من مجموعة بورصة لندن إلى تجاوز سعر الخام النيجيري كوا إيبوي المئة دولار للبرميل يوم الإثنين. وقال بيارن شيلدروب، المحلل في البنك السويدي إس.إي.بي، في تقرير إن خام تابيس الماليزي وصل إلى 101.30 دولار الأسبوع الماضي.
ارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في 2023 مع تركيز المستثمرين على احتمال شح في الإمدادات في الربع الرابع من العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات. والبلدان هما أكبر المنتجين في مجموعة أوبك+ التي يخفض معظم أعضائها الآخرين الإنتاج أيضا.
وقال شيلدروب "الوضع العام هو أن السعودية وروسيا تسيطران بقوة على سوق النفط".
العقود الآجلة لخام برنت
تم تداول العقود الآجلة لخام برنت عند مستوى مرتفع بلغ 94.89 دولار يوم الإثنين، وبلغ مؤشر القياس ذو الصلة المستخدم في تداول الكثير من الشحنات المادية في العالم، المسمى برنت المؤرخ، مستوى أعلى بقليل من 96 دولارا، بحسب البورصة.
ويتجاوز سعر كوا إيبوي وبعض الخامات الأخرى المسعرة مقابل برنت المئة دولار بالفعل لأنها تستند إلى سعر خام برنت المؤرخ بالإضافة إلى الفارق النقدي أو العلاوة، والتي تقدرها البورصة حاليا بحوالي 4.25 دولار للبرميل.
وقال شيلدروب إنه يرجح بشكل كبير أن يتحرك سعر برنت فوق المئة دولار، إذ "ارتفاعه فوق ذلك لا يحتاج إلا إلى ضجيج". ويتوقع بنك يو.بي.إس السويسري أن تصل العقود الآجلة لخام برنت إلى أرقام في خانة المئات.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "نتوقع تداول برنت في نطاق 90-100 دولار خلال الأشهر المقبلة، مع هدف لنهاية العام عند 95 دولارا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على فنزويلا، تشمل أربعة أفراد وستة كيانات وست ناقلات نفط خام، ضمن جهودها لمواجهة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
ووفق البيان الرسمي، تستهدف العقوبات ثلاثة من أقارب زوجة مادورو ورجل أعمال مقرب منه، إضافة إلى شركات شحن متورطة في عمليات مشبوهة وغير آمنة، تُغذي النظام الفنزويلي المتهم بتجارة المخدرات ودعم الإرهاب.
وأكدت الوزارة استمرار مراقبة محاولات الالتفاف على العقوبات عبر الوسطاء والشبكات اللوجستية لضمان فعالية الإجراءات الأمريكية.
كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأن بلاده ستبدأ قريباً حملة صارمة على شحنات المخدرات القادمة من فنزويلا عبر الطرق البرية.
وفي وقت سابق، اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
كما أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".