الرئاسة تعقب على جرائم الاحتلال في غزة وجنين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، إن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.
وأضاف أبو ردينة، أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها في جنين وقطاع غزة وأدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها.
وقال: على الإدارة الأميركية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأميركية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن هذه السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وواهم من يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، الذي لن يسمح بالمس بمقدساته وثوابته مهما كان الثمن.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: إيران تضرب بدقة غير مسبوقة.. والجيش لا يستطيع المواجهة!
حذر الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي المعروف رافيف دروكر من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقدم على ما وصفه بـ”مخاطرة غير معقولة” في تعامله مع التصعيد الأخير مع إيران، مؤكدًا أن الدولة العبرية تواجه تهديدًا صاروخيًا غير مسبوق من حيث الدقة والتأثير.
وقال دروكر في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية إن الصواريخ الإيرانية تحقق إصابات دقيقة لم تشهدها إسرائيل من أي عدو سابق، مشيرًا إلى أن الجيش لا يستطيع منع هذه الأضرار البالغة، في وقت تمتنع فيه وسائل الإعلام المحلية عن نشر حجم الخسائر بحجة الحفاظ على السرية ومنع نقل معلومات للعدو.
اقرأ أيضاحظر السباحة في أوردو التركية ليومين.. تعرف على الأسباب…
الإثنين 16 يونيو 2025“الإسرائيليون لا يعرفون حجم الثمن الذي يدفعونه”، أضاف دروكر، لافتًا إلى أن حجم الخسائر الحقيقي غير معروف للعامة بسبب الرقابة الإعلامية.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي نشر بيانات حول ضرب منصات إطلاق صواريخ إيرانية وتقليص قدراتها، شكك دروكر بفعالية هذه الإجراءات قائلاً إن مساحة إيران الشاسعة – التي تتجاوز 1.6 مليون كيلومتر مربع – تجعل من هذه المهمة شبه مستحيلة.