شبكة الأمة برس:
2024-06-13@21:51:05 GMT

أكثر من 100 قتيل سوري في فيضانات درنة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

قتل 112 سورياً، بينهم عائلات برمّتها، فيما لا يزال أكثر من مئة آخرين في عداد المفقودين، جراء الفيضانات التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتستضيف ليبيا جالية سورية كبيرة، كما تعد منطلقاً أساسياً لمهاجرين من سوريا ومن دول عدة يبحرون على متن مراكب متهالكة ومكتظة باتجاه أوروبا.

وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أنه تم تحديد 112 قتيلاً وأكثر من مئة مفقود حتى الآن، في وقت تتراجع فرص العثور على ناجين جراء الفيضانات التي ضربت درنة في 10 أيلول/سبتمبر، مودية بحياة 3300 شخص، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

وقال خالد علي (37 عاماً) من درنة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس "فقدت اثنين من أولاد أخوتي، هاني عبد الحميد علي ومحمود فيصل علي، وزوجتيهما وأطفالهما الستة"، وأصغرهم يبلغ ستة أشهر فقط.

وأضاف الرجل الذي يتحدر من محافظة درعا في جنوب سوريا "جرفت الفيضانات منزلهم، ولم يبق منه شيئاً"، مشيراً إلى أنه تعرف على جثتي الشابين بعدما تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل ثلاث سنوات، انتقل الشابان هاني ومحمود وأفراد آخرون من العائلة بينهم خالد، إلى ليبيا بحثاً عن مصدر رزق مع بدء الانهيار الاقتصادي في لبنان الذي كانوا لجأوا إليه هرباً من الأوضاع المعيشية الصعبة الناتجة عن النزاع المستمر في سوريا منذ 2011.

وقال خالد الذي يعمل مع بقية أفراد العائلة في مجال البناء "هربنا من أزمة إلى أزمة. لكن هذه هي الحال. هذا نصيبنا".

وفي دمشق، تقبلت عائلتا قلعجي والخطيب التعازي بثمانية أفراد هم الوالد محّمد قلعجي وزوجته رنا الخطيب وأولادهما الستة.

وقال ابراهيم قلعجي (46 عاماً)، شقيق محّمد، لوكالة فرانس برس "كنا على تواصل معهم قبل ثلاث ساعات من الفيضانات، وقالوا لنا إن الأمطار غزيرة (...) ثم انقطع التواصل تماماً، موضحاً "علمنا لاحقاً من أحد الأطباء أن أخي وزوجته توفيا، لكن ليس هناك أثر لبقية أفراد العائلة".

وأضاف "سلمنا أمرنا لله. عاشوا في غربة وماتوا في غربة".

وفيما قضى محمّد الذي انتقل إلى ليبيا في العام 2000 وعمل في ورشة تصليح سيارات، فإن شقيقه شادي "نجا بأعجوبة بعدما أمسك بمئذنة جامع وكان الناس يرتطمون به من كل حدب وصوب"، على حد قول ابراهيم.

وأضاف ابراهيم "أخي الناجي هناك اليوم لا يملك اي ورقة تثبت هويته وبات بلا ماض وحاضر ومستقبل".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 30 شخص في الكويت

قالت وزارة الإعلام الكويتية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 30 حالة وفاة وعشرات الإصابات وقعت جراء حريق بمنطقة المنقف في محافظة الأحمدي.

وقال مدير عام الأدلة الجنائية اللواء عيد العويهان إن “عدد الوفيات في موقع الحادث جراء حريق عمارة في المنقف تجاوز 35 شخصا، وإنه تم نقل 15 مصابا إلى المستشفيات توفي منهم 4 أشخاص”.

من جهته، كشف مدير العلاقات العامة في قوة الإطفاء العام، العميد محمد الغريب لصحيفة “الراي” الكويتية أن “الإحصائية الأولية في شأن حريق المنقف تشير إلى وفاة عدد من الأشخاص وعدد من الإصابات في الحريق”.

وقال إن “الحريق اندلع في مبنى عبارة عن سكن عمال مكتظ، حيث تلقت الإطفاء بلاغا عنه في الرابعة والثلث فجرا، وتمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي”.

وأضاف أن “غالبية حالات الوفاة نتجت عن الاختناق من الدخان خلال النوم، وتم إخلاء عدد كبير من قاطني العمارة”.

وتتعامل الجهات المختصة مع عشرات حالات الوفيات والإصابات بسبب حريق في عمارة في منطقة المنقف.

مقالات مشابهة

  • درغام: يدنا ممدودة للجميع لانهاء الفراغ
  • “فرحة” حاج سوري بوصوله إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
  • "فرحة" حاج سوري بوصوله إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
  • "فرحة" حاج سوري يوصوله إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
  • ليبيا وتونس تتفقان على إعادة فتح معبر حدودي رئيسي
  • سالم بن خالد القاسمي يكتب: نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة
  • "العنصرية والانهيار الاقتصادي وضغوط السلطات" في لبنان تدفع بمئات اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم
  • مقتل أكثر من 30 شخص في الكويت
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 23 آخرين في فيضانات بالنيجر