رئيس مارسيليا يقرر الاستقالة بعد تهديداتٍ بالقتل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تلقى بابلو لونجوريا رئيس أولمبيك مارسيليا الفرنسي تهديدات بالقتل من ألتراس النادي الجنوبي ما قد يجبره على الاستقالة.
وبحسب موقع "يوروسبورت" فإن لونجوريا تلقى هذه التهديدات في وقت سابق ما سيدفعه لمغادرة مارسيليا، بالإضافة لرحيل المدرب مارسيلينو هو الآخر الرحيل عن النادي وربط بقاءه ببقاء رئيس النادي.
وودع مارسيليا تصفيات دوري أبطال أوروبا، ليستمر في اللعب في الدوري الأوروبي، بالإضافة لعدم تحقيق الفوز إلا بمباراتين في الجولات الست الأولى من الدوري الفرنسي وهو ما تسبب في غضب الجماهير.
النتائج السلبية دفعت مجموعة من الألتراس وطالبوا باستقالة لونجوريا ومسؤولين آخرين في النادي.
أثبتت السنوات الماضية أن مجموعات ألتراس مارسيليا تتمتع بقدرة كبيرة على الضغط على النادي بسبب جنوحهم إلى العنف في الكثير من الأحيان، وقد تسبب سلوكهم في حوادث مختلفة في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، حُكم على أربعة من المشجعين المتعصبين بأحكام سجن مختلفة بسبب الاقتحام العنيف لمركز تدريب النادي.
وترددت أنباء عن أن المهاجم الفرنسي السابق جان بيير بابان، الذي يعمل حالياً مستشارا لرئيس النادي، سيتولى إدارة الفريق في المباراة المقبلة.
ستكون المباراة القادمة لمارسيليا في الدوري الأوروبي ضد أياكس أمستردام يوم الخميس، بعدها سيواجه نادي الجنوب غريمه التقليدي باريس سان جيرمان بباريس يوم الأحد 2 سبتمبر.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
طالب 200 إسرائيلي من الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة وبعض أفراد عائلاتهم، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو الاستقالة من منصبه.
وجاء في بيان صادر عن الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم، أن "هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات بأكملها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه المطالبة تأتي بعد 800 يوم على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومن بين الموقعين علها من الأسرى: "ياردين بيباس، وأربيل يهود، وأرييل وشارون كونيو، ولويس هار، وغادي موزيس، وأميت سوسنا، وأوهاد بن عامي".
جاء في البيان، من بين أمور أخرى: "إنّ هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات التي سبقت يوم الكارثة، وتلك التي وقعت خلاله، وجميع عمليات صنع القرار بشأن قضية الرهائن وسير الحرب".
وأضاف "يجب على هذه اللجنة التحقيق في جميع جوانب ذلك اليوم، بما في ذلك انهيار أنظمة الدفاع والاستخبارات، ونداءات الاستغاثة التي لم تُستجب، وهجر المستوطنات المحيطة لساعات طويلة، وترك المدنيين والجنود يواجهون جحيم النيران التي اندلعت في أراضي الدولة".
وباسم "مجلس أكتوبر" جاء في البيان: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الكفّ عن التهرب والمماطلة والتستر، وإلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية على الفور. نطالب بالحقيقة، ونطالب بالعدالة، ونطالب بالمساءلة. إذا لم تكن لديكم النية لتحمّل المسؤولية وتشكيل هذه اللجنة التي يطالب بها أغلبية الشعب، فدعوا مناصبكم ودعوا الشعب يقرر".
والشهر الماضي، انتقدت المعارضة الإسرائيلية، قرار نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وغير رسمية بأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرة أن الحكومة "تهرب من الحقيقة" وترفض تشكيل لجنة ذات صلاحيات.
ويأتي قرار تشكيل اللجنة غير الرسمية الجديدة عقب أسابيع من نقاشات حكومية حول الأمر، في وقت يواصل نتنياهو معارضته لتشكيل لجنة تحقيق رسمية (لجنة دولة) يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، وهو النموذج الذي ينص القانون الإسرائيلي على استخدامه في "القضايا الوطنية الكبرى".
ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمهلت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية بإسرائيل) حكومة نتنياهو "شهرا" لإبلاغها بمصير تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت لجنة تحقيق إسرائيلية مدنية في أحداث 7 أكتوبر، إن الحكومة "فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية".
وأوضحت اللجنة أنها جمعت أثناء التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن نتنياهو "قاد البلاد إلى أكبر كارثة في تاريخها"، وفق ما نقله إعلام عبري آنذاك.
كما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، في وقت سابق، أن الجيش فشل "بمهمته في حماية الدولة ومواطنيها"، في 7 أكتوبر.