انقطاع الكهرباء بالكامل في تونس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الأربعاء, 20 سبتمبر 2023 9:06 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تشهد مختلف مناطق تونس انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي. وأفادت وزارة الداخلية التونسية بأن الوضع الأمني مستقر، وبأن وحداتها الأمنية تواصل العمل للحفاظ ‘على الأمن العام، والسهر على حماية المواطنين والممتلكات العمومية والخاصة’، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الألمانية”.
وذكر بيان للوزارة صباح اليوم الأربعاء، أن وزير الداخلية كمال الفقي توجه إلى المجمع الكهربائي برادس، للوقوف على أسباب هذا العطل.
وكانت إذاعة ‘موزاييك إف إم’ قد أفادت بأن محطة إنتاج الكهرباء برادس تشهد حالياً وجوداً مكثفاً لمختلف الوحدات الأمنية والحماية المدنية والفرق الفنية للشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأضافت أن “المحطة شهدت انبعاث شرارات كهربائية ودخان”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى
نددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس الخميس، بنقل موقوفي قضية "التآمر ضد أمن الدولة" إلى سجون خارج العاصمة تونس واعتبرتها "تعسفا ومخالفة للقانون الذي يفرض إعلام عائلات المعتقلين".
وقالت الجبهة في بيان لها أمس إنها "علمت أن المعتقلين فيما يعرف بقضية التآمر قد تعرّضوا اليوم لنقل تعسّفي تم بموجبه توزيعهم على سجون في أنحاء البلاد"
وذكرت أنهم نقلوا إلى "سجون برج الرّومي والنّاظور (شمال) والسّرس (شمال غرب) وسليانة (شمال غرب) وبرج العامري (غرب العاصمة)، دون أي موجب وفي مخالفة لقانون السّجون الذي يفرض عليها إعلام عائلات المعتقلين بنقلهم".
واعتبرت أن هذا النقل "يعكس رغبة في عدم الاكتفاء بالتّنكيل بالمعتقلين بل التّشفي في عائلاتهم أيضًا عبر إجبارها على قطع مئات الكيلومترات لزيارة أبنائها".
وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تراوحت بين 4 و66 عاما في حق 40 متهما في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم 22 حضوريا، و18 غيابيا.
ومن أبرز المتهمين في القضية، القيادي بـ"حزب حركة النهضة" نور الدين البحيري، والسياسي ورئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي، إضافة إلى أسماء أخرى محسوبة على " جبهة الخلاص الوطني" التي تضم شخصيات معارضة بارزة.
إعلانوترى أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية أن القضية "ذات طابع سياسي وتستخدم لتصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيّد وخاصة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية".
لكن السلطات التونسية أكدت في مناسبات عدة التزامها بتطبيق القانون، وأن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية تتعلق بأمن الدولة، أو الفساد ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.