3500 مهاجر تونسي من جنوب الصحراء غادروا البلاد طوعيا في 2025
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
غادر نحو 3500 مهاجر غير نظامي تونس طواعية في العام 2025، ضمن برنامج تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السلطات التونسية ودول مانحة.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الأربعاء، إن رحلات العودة الطوعية تجري حاليا مرتين أسبوعيا ومن المتوقع زيادة وتيرة الرحلات في مرحلة مقبلة.
وغادر يوم الأربعاء 170 مهاجرا من غينيا إلى بلادهم عبر مطار تونس قرطاج الدولي، كما غادر قبل يومين 147 مهاجرا في رحلات تجارية.
ويواجه عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يرغبون في عبور البحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة، ضغوطا للعودة إلى بلدانهم.
وفي 2024 غادر أكثر من 7 آلاف البلاد طواعية، حسب بيانات رسمية.
هذا، وبدأت السلطات التونسية قبل أسابيع في تفكيك خيام عشوائية تؤوي آلافا من بينهم في مزارع الزيتون بجهة صفاقس بالخصوص.
وأكد الجبابلي أن العمليات مستمرة ويجري العمل على تفكيك مخيم آخر يضم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر.
وتنتقد منظمات حقوقية في تونس هذه الإجراءات بسبب أنها لا توفر خططا بديلة للمهاجرين العالقين، من أجل العمل أو السكن المؤقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمات حقوقية الحرس الوطني التونسي المنظمة الدولية للهجرة مطار تونس الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن كواليس"عام العواصف" في جنوب البلاد
أكد علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، أن العام 1970 شهد بروز الخيار اليساري الاشتراكي كخيار واضح في جنوب اليمن، وأصبحت تعرف باسم الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تولى منصب وزير الدفاع عام 1969، أي قبل إعلان الجمهورية، مشيرًا إلى أن عام 1972 اعتُبر "عام العواصف" نظرًا لتشابك العديد من الأحداث السياسية والعسكرية في ذلك العام، مضيفا: "شهد العام حربًا بين الشمال والجنوب، وانتفاضات في الجنوب كنا نسميها الأيام السبعة المجيدة، وحربًا مع الشمال، مقتل مجموعة من القبائل في الشمال كانوا محسوبين على الملكيين ثم جاؤوا إلى الحدود وقتلوا."
وأشار أيضًا إلى أن عام 1972 شهد انعقاد المؤتمر العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما جعل العام مليئًا بالأحداث والتحديات التي مر بها الجنوب.