لأول مرة منذ سنوات.. أردوغان ونتنياهو يلتقيان في نيويورك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى، الثلاثاء، وذلك في ظل تحسن بطيء للعلاقات التي توترت بسبب الخلافات بشأن السياسات تجاه الفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الزعيمين، اللذين أجريا محادثات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفقا على تبادل الزيارات قريباً.
وقالت القناة "12" التلفزيونية الإسرائيلية، إن أردوغان قد يسعى للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية الشهر المقبل، بزيارة مسجد كبير في القدس.
وليس هناك تأكيد رسمي للتقرير.
وانهارت العلاقات بين الحليفين السابقين بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية عشرة أتراك في غارة، عام 2010، على سفينة لناشطين مؤيدين للفلسطينيين حاولت كسر حصار على قطاع غزة، الذي تحكمه حركة "حماس".
وطردت أنقرة السفير الإسرائيلي، وهي خطوة تم التراجع عنها في 2016، لكنها تكررت بعد ذلك بعامين بسبب استشهاد عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات عنيفة على حدود غزة.
Assemblée générale de l’ONU : poignée de main chaleureuse entre Netanyahou et Erdogan qui affirme soutenir la normalisation des relations entre Jérusalem et Riyad ???????????????? pic.twitter.com/f8DxCbzC2U
— i24NEWS Français (@i24NEWS_FR) September 20, 2023اقرأ أيضاً
بلومبرج: لقاء متوقع بين أردوغان ونتنياهو الشهر المقبل.. دوافعه وأجندته
وطردت إسرائيل، التي اشتكت من استضافة أنقرة لقادة من "حماس"، السفير التركي في 2018.
وساعدت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا، في مارس آذار 2022، والتي أعقبتْها زيارتان من وزيري الخارجية، على تحسين العلاقات، بعد أكثر من عقد من التوتر.
وقالت الرئاسة التركية، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، حول اجتماعهما على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الزعيمين ناقشا موضوعات سياسية واقتصادية وإقليمية، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.
وقالت الرئاسة إن أردوغان قال لنتنياهو إن البلدين يمكنهما التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وكذلك الأمن الإلكتروني.
وكان قطاع الطاقة هو المجال الرئيسي للتعاون المحتمل.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، الذي شارك في الاجتماع: “ناقش الاجتماع فرص التعاون في مجال الطاقة بشكل أساسي في مجالات مثل استكشاف الغاز الطبيعي وإنتاجه والتجارة فيه”.
وبدأت تركيا أيضاً مسعى كبيراً، في 2020، لإصلاح العلاقات مع دول بالمنطقة، إذ تبنّت مبادرات تجاه مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية.
اقرأ أيضاً
في اتصال هاتفي.. أردوغان يبحث مع نتنياهو تعزيز العلاقات
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان نتياهو تركيا إسرائيل الأمم المتحدة الطاقة
إقرأ أيضاً:
عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
انطلقت فعاليات مبادرة "أنا أيضًا مسئول"، التي أطلقتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس، على دعم وتمكين الطلاب، لصقل مهاراتهم القيادية والإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للجامعة نحو تعزيز الوعي المجتمعي، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور" على أهمية المبادرة، مثمنا دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، و إيمانها بدور الشباب الحيوي في بناء مستقبل مصر، وضرورة دعم وتمكين الشباب ليكونوا قادة مؤثرين، يتمتعون بمهارات التفكير النقدي، والقدرة على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية المجتمعية.
هذا وقد أكدت الأستاذ الدكتورة / إيناس إبراهيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي والثقافي، لافتة إلى أن مبادرة "أنا أيضًا مسئول" تهدف إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لدى طلاب الجامعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت تدريب 100 طالب وطالبة بالجامعة.
و أوضحت نائب رئيس الجامعة أن المبادرة تضمنت عدة محاور منها : تعزيز الوعي المجتمعي وتوعية الطلاب بأهمية المسؤولية في حياتهم الشخصية والاجتماعية والبيئية،
تنمية المهارات الشخصية والقيادية وقدرتهم على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تمكين الشباب وإعداد جيل قادر على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعه، فضلا عن المسؤولية البيئية و المناخية، مما يعكس اهتمامها بقضايا الاستدامة وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المجتمعية والأنشطة التطوعية.
جدير بالذكر أن المبادرة من خلال تجربة تدريبية مكثّفة تشمل 30 ساعة تدريبية تُنفَّذ على مدار 5 أيام لكل مجموعة. وتنقسم هذه الساعات بين محاضرات نظرية، وتطبيقات عملية، ومناقشات تفاعلية، ودراسات حالة؛ بما يعزز مهارات التفكير، ويعمّق وعي المشاركين بمفهوم القيادة والمسؤولية المجتمعية.