محلية القوصية .. تناقش اعمال مكافحة حريق النفايات الزراعية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في إطار مكافحة ظاهرة الحرق المكشوف وعلاقتها بتغيرات المناخ وزيادة التوعية والتنبيه على أضرار الحرق المكشوف والإجراءات القانونية الرادعة، تم عقد اجتماع تحت إشراف اللواء محمد عزت، رئيس مركز ومدينة القوصية.
واستمرت الاجتماعات مع مسئولي الجمعيات الزراعية والأحواض الزراعية، حيث أكد مسئولو البيئة على أهمية التوعية
حضر الاجتماع عزت صلاح محمد، سكرتير الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، وأيمن محمود أبو زيد، مدير إدارة البيئة بالوحدة، ومسئولو البيئة بالوحدات المحلية بالقرى ومسئولو الأحواض.
وقد أكدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية توفير أربعة مفارم مجانية لجميع المزارعين في القرى الأربعة، وبعد التوعية، ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لردع المخالفين الذين يقومون بعمليات الحرق المكشوف.
تناول الاجتماع في مدينة القوصة قضية الحرق المكشوف والتأثير السلبي الذي يشكله على المناخ. تم التأكيد على أهمية التوعية وتثقيف المزارعين حول الخطورة المرتبطة بعمليات الحرق المكشوف، خاصة في ظل التغيرات المناخية العالمية التي نشهدها حاليًا والتأكيد على أهمية التوعية المبكرة لجميع المزارعين بخطورة الحرق المكشوف وتأثيره على المناخ في ظل التغيرات المناخية العالمية.
تقدم الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصة مبادرة لمكافحة عمليات الحرق المكشوف، من خلال توفير أربعة مفارم مجانية في القرى الأربع بالمنطقة. يتم تحفيز جميع المزارعين للتعاون واستخدام هذه المفارم بدلاً من إشعال النيران المكشوفة.
تم تأكيد أن الوحدة المحلية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لردع المخالفين الذين يقومون بعمليات الحرق المكشوف. ستتعاون السلطات المحلية مع الشرطة البيئية والأجهزة الأمنية لضمان تطبيق القوانين وتطبيق العقوبات ضد المخالفين.
يعد هذا الإجراء القانوني الحاسم خطوة مهمة في حماية البيئة والتغلب على تأثيرات تغير المناخ. يجب أن يكون جميع المزارعين مدركين للتداعيات البيئية والاقتصادية السلبية لعمليات الحرق المكشوف، ويجب أن يتم دعمهم بالتوعية والتدريب المستمر للتحول إلى طرق زراعة مستدامة وصديقة للبيئة.
تهدف هذه الجهود المشتركة إلى الحد من حرق النفايات المكشوفة وتعزيز الوعي البيئي بين المزارعين، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الهواء والتخفيف من آثار تغير المناخ في منطقة القوصة وضمان استمرار عيشنا في بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حسب قانون البيئة رقم 4 لعام 1994 وقانون المخلفات رقم 202 لعام 2020.
وتشدد رئاسة المركز على أهمية التنسيق بين مسئولي الزراعة والبيئة وجهاز حماية البيئة للحد من هذه الظاهرة السيئة وللحفاظ على صحة المواطنين والبيئة النظيفة وضمان حياة صحية للمواطنين والحد من تغيرات المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري. وتستمر هذه الحملات تزامنًا مع موسم حصاد محصول الذرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الإجراءات القانونیة الوحدة المحلیة محلیة القوصیة الحرق المکشوف على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الاحتفال بالفاعلية المائة لمحادثات القاهرة للمناخ التي تعد مبادرة اطلقتها السفارة الألمانية في القاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ويورغن شولتز السفير الالمانى بالقاهرة ، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، وكوكبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلاميين ومؤسسات المجتمع الدولي .
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها بالاحتفال بالوصول للفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي استمرّت على مدار ١٤ عام كنتاج لشراكة مميزة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ولم تركز فقط على تحدي المناخ بل اهتمت ايضا بالاستدامة البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبمشاركة واسعة من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية، مؤكدة على خصوصية هذه الشراكة التي نمت يوما بعد يوم لتصبح اكثر قوة في عالم تزداد فيه الفرص والتحديات على حد سواء، مع تزايد تحديات فقد التنوع البيولوجي وحدة آثار تغير المناخ، ونمت خلالها القدرة على فهم كيفية التعامل مع ملف المناخ، مع اشراك مختلف أصحاب المصلحة سواء برفع الوعي وبناء القدرات او نقل الخبرات والتكنولوجيات.
أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تزايد اهمية محادثات القاهرة للمناخ خاصة بعد عام ٢٠١٥ الذي كان عاما فارقا في تاريخ العالم، مع صدور الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاق باريس، مما تطلب خلق حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على القضايا المختلفة وغير المطروقة سابقا، مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ والرابطة بين المياه والغذاء والطاقة.
واضافت وزيرة البيئة ان المحادثات ساعدت على الوصول إلى مختلف اصحاب المصلحة، فمثلا تحاورنا مع الصيادين في مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط عن آثار المناخ على ارتفاع سطح البحر وآثار ذلك على الحياة اليومية، وفي الصعيد والدلتا حاورنا المزارعين عن آثار المناخ على المحاصيل والزراعة، واظهرت الحكومة المصرية تعاونا في مناقشة المشكلات والبحث عن حلول لها.
وثمنت وزيرة البيئة دور محادثات القاهرة للمناخ في تضمين المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة أن المرأة المصرية هي قائدة ومربية ومعلمة للأجيال القادمة الذين سنستطيع بهم هزم تحدى تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية.
ومن جانبه، وأعرب السيد يورغن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة عن سعادته بتنفيذ الفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي تعد شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في لدعم ملف المناخ، بدأت في ٢٠١١ بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والجهات الألمانية الداعمة، واستمرت رحلتها على مدار ١٤ عام لتتحول من مشروع صغير إلى منصة مميزة لتبادل الرؤى والخبرات ورفع الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال والوسط البحثي والمجتمع المدني.
وفي ذات السياق ، شارك الدكتور على أبو سنة في الجلسة النقاشية ضمن الاحتفالية تحت عنوان "توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار: التعاون الدولي من اجل العمل المناخي"، حيث تحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية من مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز العمل المناخي ، موضحا أن ألمانيا شريكًا رئيسيًا لمصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والدعم الكبير للتعاون الإنمائي الألماني لمصر على مر السنين من خلال مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة. ومنها محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومزارع الرياح في خليج السويس. وكذلك برنامج نوفي الذي أُطلق في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ, وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الاخضر .
واضاف أبو سنة ان محادثات القاهرة للمناخ كانت لها دور كبير في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل التي ضمت مختلف الشركاء، و استعرض آخر التطورات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في مواجهته في القطاعات المختلفة مثل التحول الاخضر والمياه والتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.