الثورة نت/..
أفادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء، أن الصين أطلقت بنجاح المسبار تيانوين-2 (Tianwen-2) لدراسة الكويكبات.
ووفقا لإدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA)، أطلق المسبار بواسطة صاروخ النقل “Long March-3B” من مطار شيتشانغ الفضائي بمقاطعة سيتشوان، جنوب غرب البلاد.
وتشير الإدارة إلى أن صاروخ النقل أطلق يوم 29 مايو في الساعة 1:31 بالتوقيت المحلي .
وتتضمن مهمة المسبار جمع عينات من الكويكب “2016HO3” القريب من الأرض، ودراسة المذنب 311P في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري. وهدف هذه المهمة التي ستستمر لعشر سنوات هو دراسة تشكل وتطور الكويكبات والنظام الشمسي المبكر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الصين تطلق نبضات ليزر دقيقة إلى القمر نهارا
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجحت الصين في إجراء أول تجربة لقياس المسافة بين الأرض والقمر باستخدام الليزر في وضح النهار، وهو ما يُعدّ تطورًا كبيرًا في مجال استكشاف الفضاء العميق.
والقياس الليزري للقمر تقنية تعتمد على إرسال نبضات ليزرية من الأرض إلى عاكسات ضوئية موجودة على سطح القمر، أو على أقمار صناعية تدور حوله.
وتنعكس هذه النبضات وتعود إلى الأرض، مما يسمح بحساب المسافة بدقة عالية استنادًا إلى الوقت الذي تستغرقه النبضة في الذهاب والإياب.
ويُعدّ قياس المسافة بالليزر عبر مسافات قمرية أمرًا صعبًا، إذ يتطلب إرسال شعاع عالي الطاقة ودقيق لمسافة تزيد على 300 ألف كيلومتر، لضرب عاكس رجعي صغير، والذي بدوره يُعيد نبضة الليزر إلى مصدرها.
ولم ينطلق شعاع الليزر هذه المرة إلى عاكس على سطح القمر، بل إلى القمر الصناعي تياندو 1 الذي أُطلق في مارس/آذار 2024، وهو أحد قمرين صناعيين صغيرين من طراز تياندو أُرسلا إلى القمر، إلى جانب قمر كويكياو 2 للاتصالات القمرية، والذي سهّل الاتصالات لمهمة "تشانغ آه 6" لجلب عينات من الجانب البعيد من القمر بعد بضعة أشهر.
تطبيقات واعدةوعادةً ما تُجرى هذه القياسات ليلًا لتقليل تأثير ضوء الشمس الذي يُحدث "ضجيجًا ضوئيًا" يعوق استقبال الإشارات الضعيفة. لكن في هذه التجربة، تمكن العلماء من التغلب على هذا التحدي باستخدام نظام ليزر يعمل بالأشعة تحت الحمراء وتلسكوب قطره 1.2 متر مزود بكاشفات فائقة الحساسية وتقنيات متقدمة لتقليل تأثير ضوء الشمس الخلفي.
إعلانويوسع هذا الإنجاز من نطاق القياسات الدقيقة، حيث يفتح الباب لإمكانية إجراء القياسات في أي وقت من اليوم، مما يزيد من فرص الرصد.
وإلى جانب ذلك يساعد في دعم المهمات المستقبلية، عبر تحسين أنظمة الملاحة والهبوط للمهمات القمرية القادمة، مثل محطة الأبحاث القمرية الدولية.