مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين جددوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس بحماية قوات الاحتلال.
يأتي ذلك بعد أيام من اقتحامات متكررة لأعداد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
والاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، رفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا، باحات المسجد الأقصى.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على محاولات تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/تموز 1981.
قوات الاحتلال تُسهّل اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم#المسجد_الأقصى #القدس pic.twitter.com/XeYkkHRD3K
— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) May 29, 2025
حرب وإبادة
وتأتي اقتحامات الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانوبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القدس الشرقیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نشرت حواجز حديدية على أبواب الأقصى والبلدة القديمة، عرقلت وصول الزوار والمصلين للمسجد.
وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية المغير شمال مدينة رام الله، ترافق ذلك مع عمليات هدم وتجريف واسعة نفّذتها قوات الاحتلال في القرية، لصالح التوسع الاستيطاني.