توقعات دولية بضعف نمو الاقتصاد العالمي بـ2024
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن نمو الاقتصاد العالمي سيبقى ضعيفا العام المقبل، في ظل ضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط التجاري.
كذلك يضغط التعافي المخيب للآمال للاقتصاد الصيني بعد وباء كورونا، على الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3% خلال العام 2023، ثم يتباطأ إلى 2.
7% في 2024.
وتقول المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن الاقتصاد العالمي سيواجه في 2024 أضعف نمو سنوي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 باستثناء عام 2020 عندما ضرب كوفيد-19 العالم.
وخلافا لتوقعات الاقتصاد العالمي، حسنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي لعامي 2023 و2024.
وتتوقع المنظمة في تقريرها لشهر سبتمبر الجاري، أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 0.8% في العام 2023 بدلا من توقعات سابقة كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.5%.
وفي العام المقبل 2024، تتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 0.9% بدلا من انخفاض نسبته 0.4%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.