الضمان توضح حقيقة صرف 250 دينارا للمواطنين بمناسبة العام الدراسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نفى الناطق الإعلامي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أنس القضاة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تقديم مساعدة مالية بقيمة (250) دينار للمواطنين بمناسبة دخول العام الدراسي عبر رابط إلكتروني مزعوم.
وأكد القضاة أن المؤسسة لا علاقة لها إطلاقاً بهذا الرابط، ولم توجّه أي دعوة بهذا الخصوص، وليس من عادتها انتهاج هكذا أسلوب في مخاطبة جمهورها من المؤمن عليهم والمتقاعدين.
وحذّر من التعاطي مع مثل هذه المعلومات المُضَلِّلة والخادعة الهادفة الى إثارة البلبلة بين جمهور الضمان الاجتماعي والتي تصدر عن جهات غير معروفة هدفها استغلال حاجة المواطنين للحصول على معلومات وبيانات شخصية لهم من خلال روابط وهميّة يتم دعوتهم من خلالها للتسجيل فيها.
وأكد القضاة على ضرورة استقاء المعلومات من قنوات اتصالها الرسمية التي توفّر من خلالها كافة المعلومات والبيانات الصادرة عنها، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني http://ssc.gov.jo أو من خلال حساباتها الموثقة رسمياً على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مركز الاتصال الموحد على الرقم 117117 أو مركز الاتصال الوطني 065008080، وذلك منعاً لأي لبس أو تضليل.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستلاحق مطلقي هذه الشائعات قانونياً من خلال الجهات الرسمية ذات العلاقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.