"السياحة" تشارك في منتدى شانغهاي الدولي الثالث للفنون والعلوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، في "منتدى شانغهاي الدولي الثالث للفنون والعلوم" والذي أقيم بمتحف شانغهاي للمجموعات الفنية بجمهورية الصين الشعبية، بحضور عدد من أهم متخصصي تكنولوجيا العرض المتحفي، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات العلمية والأثرية الدولية والمحلية المختلفة، والتي تعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات والإطلاع على كل ما هو جديد في علوم الآثار والمتاحف.
وقد ناقش المنتدى فكرة استخدام التكنولوجيا الحديثة في المتاحف ومدى تأثيرها على طبيعة العمل بها.
وخلال كلمته التى ألقاها بالمنتدى، استعرض الدكتور الطيب عباس من خلال عرض تقديمي مدى تطبيق التكنولوجيا الحديثة في تطوير العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير وتصميماته، بما يتناسب مع كونه أحد أهم المتاحف العالمية.
كما تحدث عن المتحف ومقتنيات من كنوز أثرية فريدة ومتميزة من أهمها تلك الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون، حيث سوف يتم عرض جميع كنوزه الأثرية لأول مرة كاملة ومجتمعة في مكان واحد، مضيفًا أن المتحف سوف يمنح الزائر تجربة سياحية فريدة حيث إنه ليس فقط مكان لعرض القطع الأثرية ولكنه مؤسسة علمية، تعليمية، ثقافية، مجتمعية وترفيهية.
وعقب المنتدى أجرى ا.د. الطيب عباس لقاءات إعلامية مع عدد من وكالات الأنباء الصينية من بينها وكالة "شنخوا" استعرض فيها آخر ما آلت إليه الأعمال بالمتحف المصري الكبير ونسب الإنجاز به، والاستعدادات لإنهاء جميع الأعمال تمهيدا لافتتاحه، مؤكدًا على تطلعه للتعاون بين المتحف والمتاحف الصينية خاصة في ظل ما يتمتع به البلدان من تاريخ مشهود، باعتبارهما من أقدم الحضارات، داعيا الشعب الصيني لزيارة مصر والتمتع بما بها من مقومات سياحية وأثرية فريدة ومنتجات سياحية مختلفة ومتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارات
إقرأ أيضاً:
السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
أوضحت وزارة السياحة-فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير- أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصًا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
المتحف المصري الكبيروقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يومياً و هو ما يتناسب مع الطاقة القصوي لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصًا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، توضح الوزارة أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف.
ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
أمطار في المتحف المصري الكبيروفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.