الكويتي الذي تعرض للضرب في طرابزون يرد على صاحب المطعم ويعلق: “هذه أول مرة وآخر مرة أروح تركيا”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ظهر السائح الكويتي محمد راشد العجمي في مقطع فيديو جديد يرد فيه على مدير المطعم السوري الذي قدم رواية مناقضة تماماً لما قاله السائح الكويتي بعد تعرضه للاعتداء في تركيا.
وقال السائح “محمد راشد العجمي” لحظة وصوله إلى بلاده بعد انهاء علاجه، عدم صحة الرواية التي قدمها المدير السوري للمطعم، محمد الرزيق.
وقد تحدى العجمي المدير السوري، طالباً منه الكشف عن لقطات كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة، موضحاً أنه لم يقم بأي إهانات للسوريين أو شتمهم.
وأضاف العجمي أن المدير السوري قد زعم أنه لم يكن معه أطفال في تلك اللحظة، في حين أن ابنته التي تبلغ من العمر 10 سنوات كانت برفقته.
وقد أكد أيضاً أنه تعرض لسوء معاملة من قبل الشرطة التركية. وأضاف قائلاً “أول وآخر مرة أذهب إلى تركيا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اعتداء السائح الكويتي تركيا الآن طرابزون
إقرأ أيضاً:
مقاضاة صاحب “غرفة تبريد” و”بوشي” بعد حجز لحوم مستوردة فاسدة بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم ،صاحب غرفة تبريد وجزار بتهمة تعريض حياة الأشخاص للخطر. بسبب عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، ممارسة نشاط تجاري بدون سجل تجاري. وذلك على خلفية حجز كمية كبيرة من اللحوم المستوردة وأخرى مجهولة المصدر الفاسدة معروضة للبيع وموجهة للاستهلاك البشري.
وقائع القضيةملابسات ملف الحال جاءت بعد معلومات حول وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، وعلى إثر عملية تفتيش في إطار المراقبة المستمرة للسلامة المنتجات المعروضة للبيع. حيث بها كمية معتبرة من اللحوم المستوردة و الأخرى مجهولة المصدر لعدم احتوائها على شهادة صحية بيطري. وتبين بعد تحويلها للتحليل أن نصفها تغير لونها والنصف الآخر غير صالحة حتى للاستهلاك الحيواني. وعليه تم توقيف صاحب غرفة التبريد والجزار وتمت متابعتهما بموجب تهم تعريض حياة الأشخاص للخطر، عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، ممارسة نشاط تجاري بدون سجل تجاري.
المتهم الاول “ع.م” صاحب غرفة التبريد أكد أنه فلاح وقرر الدخول في مشروع استثمار في غرف التبريد. وانه قام بتشديد غرفة التبريد شهر رمضان الفارط من أجل مباشرة نشاطه بكراء بغرف التبريد، وأنه لم يباشر بعد حتى استخراج الوثائق الخاصة بالغرفة، مردفا أنه اعار غرفة التبريد لجاره “البوشي” الذي كان يعاني من ضائعة مالية، وأكد أن لا علاقة له باللحم المحجوزة.
من جهته أكد المتهم الثاني ” ز.ع” أن اللحوم المضبوطة ملكه كونه “بوشي” وأنه استعار غرفة التبريد من صديقه المتهم الاول، مؤكدا أنه لم يضبط يعرض اللحوم للبيع، وأنه لو اكتشف فساد اللحوم يقوم مباشرة مصالح البلدية واتخاذ الإجراءات المناسبة مباشرة، وهو ما ركز عليه الدفاع خلال مرافعته. مؤكدا أن إجراءات مصالح الدرك الوطني كانت سابقة ، بحكم أن التحقيق انطلق من معلومات تفيد وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، و أن مصالح الدرك داهمت الأماكن أين ضبطت اللحوم وحركت الدعوى العمومية، وأكد أن المتهم” ب.ع” لم يكن يعلم بأن اللحوم قد فسدت وأنه لك يقدضبط يعرضها للبيع و طالب بافادته بالبراءة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية.