مقاضاة صاحب “غرفة تبريد” و”بوشي” بعد حجز لحوم مستوردة فاسدة بالشراقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم ،صاحب غرفة تبريد وجزار بتهمة تعريض حياة الأشخاص للخطر. بسبب عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، ممارسة نشاط تجاري بدون سجل تجاري. وذلك على خلفية حجز كمية كبيرة من اللحوم المستوردة وأخرى مجهولة المصدر الفاسدة معروضة للبيع وموجهة للاستهلاك البشري.
وقائع القضيةملابسات ملف الحال جاءت بعد معلومات حول وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، وعلى إثر عملية تفتيش في إطار المراقبة المستمرة للسلامة المنتجات المعروضة للبيع.
المتهم الاول “ع.م” صاحب غرفة التبريد أكد أنه فلاح وقرر الدخول في مشروع استثمار في غرف التبريد. وانه قام بتشديد غرفة التبريد شهر رمضان الفارط من أجل مباشرة نشاطه بكراء بغرف التبريد، وأنه لم يباشر بعد حتى استخراج الوثائق الخاصة بالغرفة، مردفا أنه اعار غرفة التبريد لجاره “البوشي” الذي كان يعاني من ضائعة مالية، وأكد أن لا علاقة له باللحم المحجوزة.
من جهته أكد المتهم الثاني ” ز.ع” أن اللحوم المضبوطة ملكه كونه “بوشي” وأنه استعار غرفة التبريد من صديقه المتهم الاول، مؤكدا أنه لم يضبط يعرض اللحوم للبيع، وأنه لو اكتشف فساد اللحوم يقوم مباشرة مصالح البلدية واتخاذ الإجراءات المناسبة مباشرة، وهو ما ركز عليه الدفاع خلال مرافعته. مؤكدا أن إجراءات مصالح الدرك الوطني كانت سابقة ، بحكم أن التحقيق انطلق من معلومات تفيد وجود غرفة تبريد غير مرخص بها، و أن مصالح الدرك داهمت الأماكن أين ضبطت اللحوم وحركت الدعوى العمومية، وأكد أن المتهم” ب.ع” لم يكن يعلم بأن اللحوم قد فسدت وأنه لك يقدضبط يعرضها للبيع و طالب بافادته بالبراءة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ضيف ثقيل” يرعب ركاب طائرة أسترالية
البلاد (وكالات)
تأخرت رحلة داخلية في أستراليا لمدة ساعتين يوم أمس، بعد العثور على ثعبان مختبئ في غرفة الشحن داخل الطائرة؛ ما أثار الرعب في نفوس الركاب.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، كان الركاب على متن رحلة “فيرجن أستراليا” رقم VA337 في مطار ملبورن، المتجهة إلى بريزبين، عندما تم اكتشاف الثعبان. وعلى الفور، تم استدعاء صائد الثعابين مارك بيلي؛ للتعامل مع “الراكب غير المتوقع”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيلي قوله: إنه اعتقد في البداية أن الثعبان قد يكون سامًا، خاصة وأن الرؤية كانت محدودة داخل غرفة الشحن المظلمة. لكن بعد الإمساك به، تبيّن أنه ثعبان أخضر غير سام، يبلغ طوله نحو 60 سنتيمترًا. وأوضح بيلي أن الثعبان كان مختبئًا جزئيًا خلف لوح في غرفة الشحن، مشيرًا إلى أنه أخبر مهندس الطائرة وطاقم الشركة بضرورة إخلاء الطائرة فورًا، إذا ما اختفى الثعبان داخلها، وفي النهاية تمكن من إلقاء القبض على الضيف الثقيل.