سدايا تحتفي بتكريم المبدعين في تحدي "سمارتاثون"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أقامت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" صباح اليوم الأربعاء، حفل تكريم للمبدعين الذين شاركوا في تحدي سمارتاثون ونيوم وبرنامجي إيلفيت وكلاودرز، بحضور رئيس الهيئة الدكتور عبدالله الغامدي وشركاء المبادرات.
ويعتبر تحدي آرتاثون هو المنافسة العالمية الأولى من نوعها التي تجمع بين الفن والذكاء الاصطناعي، حيث تم إنتاج أعمال فنية مبتكرة باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وشارك في هذا التحدي أكثر من 10,000 فرد من أكثر من 64 دولة حول العالم، مما يعكس الاهتمام العالمي بهذا المجال المتطور.
وفيما يتعلق ببرنامج إيلفيت، الذي يهدف إلى تمكين النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد تم تدريب 1000 سيدة خلال المرحلة الأولى من البرنامج، ويهدف البرنامج إلى تدريب 25,000 سيدة بحلول عام 2027. يعتبر هذا البرنامج فرصة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في هذا المجال المبتكر.
إيجاد حلول مبتكرةأما تحدي نيوم، فهو تحدي يستهدف رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، سواء كانت محلية أو دولية، بهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحديات نيوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا التحدي التزام نيوم بتعزيز الابتكار ودعم رواد الأعمال في بناء مستقبل واعد.
وأخيرًا، تحدي سمارتاثون يهدف إلى تطوير وتحسين المشهد البصري في مدن المملكة، ويعتبر هذا التحدي فرصة للمبدعين والمهندسين لابتكار حلول مبتكرة تسهم في تحسين الحياة اليومية للمجتمع وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الرياض سدايا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
يتجه العالم بشكل متسارع نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة، من تسهيل المهام اليومية إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة في الطب والتعليم والصناعة، غير أن اللافت في السنوات الأخيرة هو توجه بعض الشركات لاستخدام هذا الذكاء المتطور في مجالات تمس الجوانب العاطفية والإنسانية، وذلك وفقًا لما تم نشره في صحيفة (ذا صن).
في خطوة مثيرة للجدل، طرحت إحدى الشركات دمية تُعرف باسم "الروبوت المرافق X04-SYNC2"، مصنوعة من السيليكون وبسعر يصل إلى 64,700 جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير من الممكن استخدامه لشراء منزل بثلاث غرف نوم في بعض مناطق المملكة المتحدة.
تخطت هذه الدمية المفهوم التقليدي للروبوت، حيث تم تزويدها بإمكانات تقنية هائلة، أبرزها التكامل مع نظام الذكاء الاصطناعي ChatGPT، ما يتيح لها إجراء محادثات مُراعية للسياق تتطور بناءً على التفاعلات السابقة مع المستخدم.
ملامح واقعية وتفاعل بشري اصطناعيلا يقتصر الأمر على المحادثة فقط، بل تم تزويد الدمية بتعبيرات وجه آلية، وأذرع وأيدٍ قادرة على الحركة لتعكس المشاعر، تمامًا كما في أفلام الخيال العلمي، كما تحتوي عيناها على كاميرات دقيقة للتعرف على الأشخاص وتتبع الوجوه، مما يمنحها القدرة على التفاعل وكأنها كائن حي.
حداثة الفكرة وارتفاع التكلفةتستطيع الدمية تحرّك ذراعيها والغمز بعينيها وتقديم القهوة للأشخاص، ورغم كل هذا التطور إلا أنه لم يتم بيع سوى ثلاث دمى فقط منذ إطلاقها أوائل عام 2024، مما يعكس ربما حداثة الفكرة وارتفاع تكلفتها في آن واحد.
الحاجة الاجتماعية تدفع نحو بدائل اصطناعيةفي تصريح لصحيفة "ذا صن"، قال متحدث باسم أحد متاجر الدمى والروبوتات:
منذ عام 2020، لاحظنا ازديادًا ملحوظًا في الطلب على روبوتات المرافقة، فمع تزايد التحول نحو التواصل الرقمي، أصبح من الصعب على كثيرين تكوين علاقات حقيقية ومستقرة في الواقع".
وأضاف أن كثيرًا من الأشخاص باتوا يبحثون عن رفقاء أذكياء يلبّون احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية، بعيدًا عن تعقيدات العلاقات الإنسانية التقليدية.
دعم لغات متعددة وتحكم ذكييُضاف إلى ذلك أن الروبوت يدعم عدة لغات منها الإنجليزية، الصينية، الروسية، والكورية، مما يجعله مناسبًا لجمهور عالمي واسع، ويُتحكم فيه من خلال تطبيق ذكي متصل بشبكة الواي فاي، ويُزوَّد بمعالج فائق السرعة يُمكّنه من التفاعل اللحظي والاستجابة السريعة.