"مرسيدس-بنز GLC كوبيه".. طراز يتناغم مع أنماط الحياة العصرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تجمع سيارة GLC كوبيه بين الأداء الرياضي والكفاءة العالية، وقد تم تجهيز جميع الطرازات بتقنية المحرك الكهربائي، كنظام هجين متوسط بتقنية 48 فولت ومولد تشغيل متكامل لتعزيز الطاقة واستعادتها.
وتتألق سيارة GLC كوبيه الجديدة بأدائها القوي على كافة التضاريس، وسواء على الطرقات الممهدة أو الوعرة، تثير هذه النجمة الرائعة الإعجاب بمزايا الراحة المتعددة وخفة حركتها، أما بالنسبة للتعليق، فهو من فئة الرياضي القياسي.
وتزخر تزخر نجمة الكوبيه على الطرق الوعرة بالعديد من الميزات مثل نظام الدفع الرباعي 4MATIC. وتعمل شاشة الطرق الوعرة والغطاء الشفاف كعنصر من عناصر الكاميرا بزاوية 360 درجة مما يضمن إثراء الركاب بتجربة قيادة مريحة للغاية.
وتُسهل الصور الرائعة وشاشة العرض المركزية للسائق التحكم في وظائف السيارة والراحة، إذ تقدم شاشتا LCD معلومات واضحة ومنظمة، بينما يقوم نظام الملاحة بالشاشة الكاملة بتزويد السائق بأفضل توجيه ممكن للطريق.
ويتوفر نظام الواقع المعزز ضمن نظام المعلومات والترفيه MBUX للملاحة كخيار، وتقوم الكاميرا بتسجيل المناطق المحيطة أمام السيارة، وتعرض الشاشة المركزية الصور المتحركة وتقوم بتركيب عناصر افتراضية ومعلومات، وتشمل هذه الإشارات المرورية وأسهم الاتجاه وتوصيات تغيير المسار وأرقام المنازل، مما يجعل التنقل أسهل بكثير خاصة في المناطق الحضرية، كما أصبح المساعد الصوتي البديهي "هاي مرسيدس" فعالا أكثر في الاستجابة للغة الطبيعية وتفضيلات المستخدم.
وتم تجهيز المقصورة الداخلية لسيارة GLC كوبيه الجديدة بخط AVANTGARDE الحديث كتجهيز قياسي، وتتميز لوحة القيادة بتصميمها المنظم بشكل واضح، إذ يحتوي القسم العلوي على شكل جانبي يشبه الجناح مع منافذ تهوية جديدة مسطحة، بينما يضم القسم السفلي مساحة واسعة تتدفق بسلاسة إلى الكونسول الأوسط.
وتظهر شاشة LCD عالية الدقة مقاس 12.3 بوصة (31.2 سم) أمام السائق وكأنها تطفو بحرية فوق شكل الجناح وسطح الزخرفة، وترتفع الشاشة المركزية مقاس 11.9 بوصة (30.2 سم) من الكونسول الوسطي وتبدو أيضاً وكأنها تطفو، ومثل لوحة القيادة، يكون سطح الشاشة مائلاً قليلاً نحو السائق.
وتتوفر سيارة GLC كوبيه الجديدة بمحركات كهربائية، وتشتمل الوحدات الهجينة المتوسطة على مولد تشغيل متكامل من الجيل الثاني (ISG) ونظام كهربائي داخلي بجهد 48 فولت.
ويدعم مولد التشغيل المدمج في الطرازات الهجينة المعتدلة محرك الاحتراق، خاصة عند سرعات المحرك المنخفضة ويكمله الشاحن التوربيني، مما يوفر قوة مذهلة، ويدعم النظام الكهربائي الموجود على متن السيارة بجهد 48 فولت الوظائف الهجينة مثل الانطلاق والتعزيز واستعادة الطاقة، وبالتالي زيادة الكفاءة، إذ تعمل المحركات أيضاً بسرعة وبشكل مريح بمساعدة ISG، مع وظيفة التشغيل/الإيقاف والتي بالكاد يمكن للسائق إدراكها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
قالت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، أن توطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر أصبح أمر ضرورى فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج.
وأكدت متى لـ"صدى البلد" أن تصنيع السيارة الكهربائية فى مصر سيوفر لنا على الأقل 50 ألف جنيه قيمة الجمارك التى يتم فرضها على السيارات المستوردة من الخارج ، مما يساهم فى زيادة أسعار السيارات.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أننا تعدينا الـ100 مليون مواطن، وأصبحنا فى حاجة إلى تصنيع السيارات محليا ، مؤكدة أننا لدينا من الأيدى العاملة القادرة على تحقيق ذلك.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس ، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي.وشارك أحمد كجوك، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة للجهود المبذولة في ملف توطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التفاوض الجاري حاليا مع عدد من كبريات الشركات العالمية؛ سواء المتخصصة في صناعة السيارات، أو البطاريات، ومكونات صناعة السيارات الكهربائية بوجه عام، ولذا يجب تنسيق الجهود المختلفة في هذا الملف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن، ونحن كحكومة مستعدون لتقديم كل الحوافز الممكنة؛ من أجل توطين هذه الصناعة.
خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائيةوخلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن الحكومة لديها خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة بعد الإعلان عن استراتيجية الصناعة، وتم التفاوض مع عدد من كبار المصنعين بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أشار الفريق كامل الوزير إلى أن صناعة الضفائر الكهربائية في مصر تعد حاليا صناعة متميزة للغاية، ويتم التصدير بصورة واسعة، وكذا صناعة فوانيس السيارات والكراسي، ويتم تصدير منتجاتنا إلى الدول الأوروبية، كما أن صناعة الزجاج أصبحت هي الأخرى تحظى بميزات تنافسية، وهناك أيضا صناعة بطاريات للسيارات العادية، ويتم كذلك التصدير للخارج، كما نعمل حاليا على جذب مصنع للبطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه يتم أيضا التنسيق مع عدد من المًصنعين؛ من أجل تصنيع " بدن السيارة" في مصر، انطلاقا من أن هدفنا هو تصنيع جميع مكونات السيارة محليا.
بينما سرد وزير الاستثمار أهم شركات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وكيفية جذب هذه الشركات لتوطين صناعتها في مصر، وكذلك التصدير إلى دول المنطقة، مشيرا إلى مستهدفات الحكومة والمحفزات التي ستقدمها للشركات المستهدفة؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
من جانبه، لفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن البطارية تمثل نحو 50% من إجمالي تكلفة السيارة الكهربائية، وبالتالي بدأنا في التواصل مع أهم الشركات المُصنعة للبطاريات، وهناك بالفعل مفاوضات تتم حاليا، وسيتم الاستعانة بكل الوزارات المعنية في هذا الملف.
وأكد وزير المالية استعداده للتعاون مع زملائه من الوزراء المعنيين؛ لوضع المحفزات المختلفة، لجذب أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، مشددا على أن هناك مرونة كبيرة في التفاوض مع الشركاء المحتملين.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة إعداد تصور متكامل لجذب أحد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، على أن يشمل هذا التصور الحوافز والتيسيرات المختلفة التي أقرتها الحكومة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد التام لوضع "حوافز خارج الصندوق"؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.