ألمانيا: الاتفاق مع التشيك على إنشاء قوة عمل مشتركة لمحاربة مهربي البشر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الأربعاء، الاتفاق مع التشيك على إنشاء قوة عمل مشتركة لمكافحة مهربي البشر وأنه يجري مناقشة ضم بولندا إليها.
وذكر راديو "براغ الدولي" أن ألمانيا تواجه في الشهور الأخيرة تزايدًا في أعداد المهاجرين الذين يدخلون البلاد عبر بولندا والتشيك دون توفر الوثائق اللازمة.
يشار إلى أن هناك دعوات متزايدة من سياسيين وحكومات محلية بـ ألمانيا إلى إعادة فرض عمليات التفتيش الدائمة على الحدود مع التشيك وبولندا للحد من حركة المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بشأن إرسال قوات بولندية للمشاركة في مهمة سلام بأوكرانيا أن وارسو لا تخطط لإرسال قواتها.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة تبحث ضمن تسوية الأزمة الأوكرانية نشر قوات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا غرب نهر الدنيبر.
وأكد كوسينياك-كاميش: "موقفنا واضح - بولندا لا تخطط ولن ترسل جنودا إلى أوكرانيا"، مضيفا: "من البداية كنا واضحين بشأن دورنا كمركز للدعم اللوجستي والبنية التحتية لمثل هذه المهمة".
وشدد الوزير البولندي على أن حلفاء بولندا الذين يجتمعون على مختلف المستويات ضمن "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا "يفهمون جيدا الدور الذي يجب أن تلعبه بولندا"، قائلا: "هذا الدور ملحوظ ومقدر من قبل الحلفاء".
وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا التصريح من قبل المسؤول الأمريكي قد يشكل ضغطا غير مباشر على بولندا، نفى وزير الدفاع ذلك، قائلا: "لا أنا ولا وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ولا آخرون تلقينا أي عروض بهذا الشأن".
وفي أعقاب قمة باريس لـ "تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ "قوة حفظ سلام" يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.