معاملة تفضيلية استثنائية لأبناء ضحايا زلزال الحوز لولوج مسالك الماستر والدكتوراه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، اليوم الأربعاء، عن وجود توجيهات من أجل معاملة استثنائية وتفضيلة لأبناء ضحايا زلزال الحوز، لولوج مسالك الماستر والدكتوراة.
وقال الوزير في ندوة صحافية بمناسبة الدخول الجامعي الجديد، “الدخول الجامعي استثنائي بسبب تداعيات الزلزال”، مضيفا، “ثم تأجيل مباريات الماستر والدكتوراة ومباريات التوظيف الخاصة بالإداريين والأساتذة الباحثين”.
وأوضح ميراوي أن هناك توجيهات لتعامل استثنائي مع الطلبة المنحدرين من المناطق المتضررة، وأردف، “حتى إن كانت المبارات مرت، سنتعامل معهم بمرونة، إن علمنا بوجود ضحايا في عائلاتهم”.
وتحدث المسؤول الحكومي عن “مذكرة للوزارة صدرت بتشاور مع رؤساء الجامعات، عقب اجتماع عقد يوم الأحد الموالي ليوم الزلزال”.
وقال الوزير أيضا، “قررنا مرونة في أجل التسجيل، وتقديم جميع التسهيلات للمنحدرين من جامعتي أكادير ومراكش أساسا، والأسبقية للمنحدرين من المناطق المتضررة للاستفادة من خدمات الإيواء والتغذية”.
وبخصوص الدعم النفسي، قال الوزير، كان “يجب أن يتم في الأسبوع الأول، من خلال تسهيل ولوج الطلبة المعنيين لخدمات مراكز الإنصات والدعم النفسي المتوفر بالجامعات”.
كلمات دلالية التعليم العالي زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
نشاط انفصالي بجامعة ابن زهر يثير الغضب ومطالب بتدخل صارم لحماية الحرم الجامعي
زنقة20ا الرباط
في مشهد مستفز للمغاربة قاطبة، شهدت جامعة ابن زهر بأكادير اليوم تنظيم نشاط انفصالي من طرف بعض الطلبة المحسوبين على أطروحة ميلشيات البوليساريو، في خرق سافر للقوانين المؤطرة للجامعة وتجاوز خطير للثوابت الوطنية.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلبة وهم يرددون شعارات عدائية للوحدة الترابية، ويصفون المغرب بـ”الدويلة”، في مشهد استفزازي أمام أنظار الطلبة والأساتذة.
الواقعة خلّفت حالة من الاستياء الواسع وسط الرأي العام، وطرحت علامات استفهام كبرى حول غياب الأمن الجامعي وتراخي السلطات المحلية في مواجهة مثل هذه الممارسات التي تمس جوهر السيادة الوطنية.
وعبر عدد من الطلبة عن رفضهم لتحويل الجامعة، التي يفترض أن تكون فضاء للعلم والمعرفة، إلى منبر لبث الخطاب الانفصالي وترويج أفكار تهدد استقرار الوطن، متسائلين عن السر وراء الصمت تجاه فئة صغيرة تستغل الامتيازات التي توفرها الدولة لتقويضها من الداخل.
وفي هذا السياق، طالب فاعلون حقوقيون وأطر جامعية بـ”تدخل صارم ومستعجل” من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجامعة والأمن الوطني والسلطات الولائية، لوأد هذه التحركات الانفصالية داخل الفضاء الجامعي، وإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث وخدمة الوطن، لا ساحة للصراع الإيديولوجي والتطاول على رموز الدولة.