ألمانيا تؤكد استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء “دانيال”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، استعداد برلين للمساهمة في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال.
وأشار خلال لقائه وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة علي التومي، إلى وجود إرادة ألمانية قوية واستعداد تام لتقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدة في المرحلة الحالية.
واستعرض اللقاء الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية للمنطقة بما في ذلك الطرق والجسور والمدارس، بحسب بيان الحكومة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء.
كما أكد أونماخت مواصلة بلاده تقديم المساعدات للمتضررين، لافتاً إلى جاهزيتها لتعزيز التعاون مع وزارة الحكم المحلي والبلديات المنكوبة في تنمية قدرات الفريق المحلي في التعامل مع الكوارث الطبيعية وتخفيف الآثار السلبية على المجتمع، وصقل مهاراتهم في مجالات الإغاثة والطوارئ.
وأعرب التومي عن تقدير دولة ليبيا للاستجابة الألمانية، قائلاً: “الاستجابة كانت سريعة جداً في خدمة الليبيين في التعامل مع هذه الأزمة الكبيرة” .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.