أردوغان يتفق مع ميتسوتاكيس على معالجة الهجرة غير الشرعية ويقول: مناخ إيجابي بين تركيا واليونان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس على "المناخ الإيجابي" الذي يخيم على علاقات البلدين والتصميم على الحفاظ عليه، بحسب بيان للرئاسة التركية.
وقالت مديرية الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية إن الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء ميتسوتاكيس أكدا خلال اجتماع لهما في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الهجرة (غير الشرعية) تمثل تحديا مشتركا، واتفقا على العمل سوية من أجل معالجتها.
كما لفت أردوغان وميتسوتاكيس إلى "المناخ الإيجابي" الذي يسود العلاقات بين تركيا واليونان، موضحين أن هناك تصميماً على الحفاظ عليها.
ويواصل أردوغان لقاءاته في "البيت التركي" بنيويورك، وكان اللقاء مع ميتسوتاكيس في إطار لقاءاته الثنائية في نيويورك، الذي عقد معه اجتماعا مغلقا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول".
وفي اوائل سبتمبر الجاري، أدانت وزارة الخارجية التركية الاعتداء على مقابر المسلمين الأتراك في قرية شرقي اليونان على أيدي مجهولين، مطالبة السلطات اليونانية بالكشف عن المتورطين في الهجوم.
وعلى إثر ذلك، تمت مطالبة السلطات اليونانية بالقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ومعاقبتهم بما يستحقونه والكشف عن الدوافع وراء ارتكاب هذه الواقعة.
وفي سياق متصل، تستمر السلطات اليونانية بين فترة وأخرى في الإعلان عن وصول قوارب لمهاجرين غير شرعيين من تركيا عبر بحر إيجه في ظل ارتفاع مطرد في حجم الهجرة إلى هذه الدولة الأورويية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أثينا أخبار تركيا أنقرة أوروبا الأمم المتحدة المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بحر إيجة رجب طيب أردوغان نيويورك
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
قال هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، أنه بحث مع الحكومة اليمنية، تمكينها من استئناف صادرات النفط والغاز، لمعالجة الوضع الإقتصادي.
وأعلن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الأربعاء، أن هانس غروندبرغ، اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء ، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
ولم يلتقي المبعوث الأممي في زياته الى عدن رئيس مجلس القيادة أو أحد اعضاء المجلس.
غروندبرغ تناول خلال لقائه مع بن بريك الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
كما رحّب بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ ايضا بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن. وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية.
وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
كما تطرّق إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل الحوثيين، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
والتقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.