معرض أدوات مدرسية لأيتام «شبرا الخيمة»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بنظراتهم الطفولية يتجولون وسط الطاولات التى تحمل الأدوات المدرسية، ووسط ضحكاتهم المرتفعة برؤية ما يتمنونه، يهرولون إليه وكأنه كنز ثمين، هكذا استطاع شباب شبرا الخيمة «مسطرد» إدخال البهجة والفرح على قلوب الأطفال الأيتام بالمنطقة ذاتها، فضلاً عن توزيع الهدايا والوجبات الغذائية، لاستقبال العام الدراسى الجديد.
دائماً يستعد الأطفال للعام الدراسى الجديد بحالة من البهجة والفرح، خاصة عند شراء الملابس والأدوات المدرسية الجديدة، لذلك أرادت مروة الباز، من أولياء الأمور، أن تدخل هذه البهجة والسعادة على قلوب الأطفال الأيتام، خاصة حينما تعرضت لأحد المواقف مع طفل صغير يستعد للعام الدراسى، أصرت على فكرتها.
«شنط وأدوات مدرسية وكتب خارجية وبنطلونات وجاكتات وكوتشيهات دول كانوا سبب سعادة الأطفال الأيتام وفرحتهم بالمدارس»، على حد تعبير المسئولة عن المعرض.
«اليوم كان حلو جداً، والأطفال انبسطوا بيه أوى، خاصة أنه مش مجرد معرض للأدوات المدرسية بالمجان بس ده كان يوم ترفيهى ليهم كمان واتصوروا ولعبوا»، هكذا عبر سعيد أبودشيشة، مصور اليوم الترفيهى للأطفال الأيتام، واشتمل اليوم على توزيع حلوى المولد النبوى الشريف على الأطفال، وفيشار وبعض الحلويات الأخرى، فضلاً عن بعض المشغولات اليدوية للفتيات، وذلك خلال حفلة لهن بالعرائس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبرا الخيمة الأيتام
إقرأ أيضاً:
فنون العيد تزين احتفالات ضنك في أجواء من البهجة والتراث
أقامت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، ضمن احتفالات سلطنة عُمان بعيد الأضحى المبارك، عددًا من الفعاليات الشعبية والتراثية التي عمّت أجواؤها مشاعر الفرح والسعادة، وشارك فيها الأهالي من مختلف القرى والبلدات، وسط حضور واسع من الكبار والصغار.
وتنوعت الفعاليات ما بين الفنون التقليدية والمظاهر الاجتماعية المرتبطة بالعيد، حيث كان لفن العيالة حضور بارز، باعتباره من الفنون الشعبية العُمانية العريقة التي تشتهر بها الولاية، إلى جانب فن العازي الذي أُدِّي وسط تجمّعات كبيرة خاصة في بلدة فدى.
وشهدت ساحات العيد أداء عدد من الإيقاعات العُمانية الموروثة مثل الرحماني والكاسر والطار، التي رافقت الاستعراضات الشعبية وعززت من أجواء الفرح والاحتفال.
كما شهدت ساحة العيد إقامة فعالية «عيدية العيود» بجانب مصلى العيد، التي تمثل واحدة من العادات العريقة في الولاية، حيث يتبادل الأهالي التهاني والتبريكات عقب الصلاة مباشرة في أجواء من الألفة والتكافل.
وتسهم هذه الفعاليات في إبراز الموروث الثقافي لولاية ضنك، وتعكس التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، إلى جانب دورها في تعزيز الجذب السياحي للمنطقة خلال المناسبات الدينية والاجتماعية.