الاحتلال يعتقل المرابطة نفيسة خويص بالقدس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، المرابطة المقدسية نفيسة خويص من مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة خويص، أثناء سيرها في ميدان عمر بن الخطاب بالبلدة القديمة، واقتادتها إلى مركز "القشلة" للتحقيق.
وسبق أن أبعدت سلطات الاحتلال المرابطة خويص عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، كما تعرضت الأحد الماضي، للاعتداء أثناء تواجدها ورباطها في منطقة باب السلسلة.
وفي سياق متصل، جددت سلطات الاحتلال قرار إبعاد المرابطة خديجة خويص عن الأقصى لمدة 6 أشهر، ومنعها من السفر لمدة 5 أشهر.
وكانت خويص تعرضت لسلسلة من الاعتقالات والاستدعاءات والتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 أشهر، وكذلك المنع من السفر.
وتواصل سلطات الاحتلال حملة الإبعاد عن الأقصى بحق المقدسيين والمرابطين والمرابطات وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد، في محاولة لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم دون أية قيود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محاولة خطيرة لانتهاك حرمة الأقصى تصطدم بيقظة الحراس
صراحة نيوز ـ أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، محاولة غير مسبوقة من مستوطنين لإدخال “قربان حي” إلى باحات الحرم القدسي الشريف عبر باب الغوانمة، في تطور خطير اعتبره مراقبون محاولة متعمدة لتغيير الوضع القائم في الأقصى، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، فقد حاول مستوطنون اقتحام المسجد وبرفقتهم “شاة”، في محاولة واضحة لتقديمها كقربان ديني داخل الحرم القدسي، إلا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوا إدخال الحيوان إلى داخل الباحات، ما أدى إلى إحباط المحاولة فورًا.
هذه الحادثة، التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار، وصفتها محافظة القدس بأنها “تطور خطير لا يمكن السكوت عنه”، مؤكدة في بيان رسمي أن المحاولة تمثل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين واعتداء مباشرًا على قدسية المسجد الأقصى.
وأضاف البيان أن ما جرى “يؤكد على النوايا الحقيقية للمستوطنين وسعيهم الحثيث لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا”، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال التي تتم تحت أعينها وبرعاية أجهزتها الأمنية.
وفي سياق متصل، واصل المستوطنون استفزازاتهم في الحرم، حيث اقتحم 594 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية في مناطق متفرقة، وسط إجراءات تعسفية منعت دخول المصلين الفلسطينيين، ما يعكس إصرارًا على تصعيد التوتر داخل الحرم الشريف.
الواقعة، التي أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، تُعد مؤشرًا خطيرًا على تسارع محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، في ظل صمت دولي مريب وتجاهل مستمر من قبل سلطات الاحتلال للمطالبات بوقف هذه الانتهاكات.