هل كان لخرطوم ماقبل الحرب ان تلعب دورا في مسلسل الخواجه عبدالقادر ليحي الفخراني فقصه لخواجه اهتزت قناعاته بفكره وانتمي للاسلام بواسك شيخ سوداني ايام فترة حكم الانجليز السودان.. تم بثه في تلفزيون السودان العام 2008 لكن في العام ا2005 ذهبت للشكينيبه لاخراج فيلم عن الرجبيه .. قابلتني قصه مثيره لخواجه (عربيتو قطعت بنزين في خلا الشكينيبه جمب مسيد الشيخ المكاشفي وساقوهو الحيران دخلوهو للشيخ ) الشيخ قاليهم ووكليهو وادو مويه من الحفير وبعد والوجبه كان الحيران ملو التنك مويه وركب الخواجه عربيتو مندهشا( لكنها دورت) وقعت به في اول طرمبه في مدني حكي لنا شيخ التقي حفيد الكاشفي ذلك وسجلناه بالكاميرا.

. وعندما شرحت خطتي في الاخراج بان قصة الخواجه ستكون محور الفيلم ضجوا ورفضوا لان التلفزيون السوداني لن يبث هكذا خرفات .. وفعلا سيحدث ويرفضون العمل.. ورضخت رغم انها ستكون لي فكره لطيفه ومثيره في الفلم .. لكنها خرافات .. خرافات.. لكن شاهد كل السودانيون قصة الخواجه عبد القادر ليحي الفخراني الذي قال مخرج المسلسل اتصلنا بالسفاره السودانية لمدونا بمعلومات عن الشيخ السوداني الذي اثر في بطل المسلسل ليهديه للاسلام . لكنهم لم يعروا الامر اهتماما لانها دون شك عندهم محض (خرافات) ..
يبقي السؤال انه لديك في تاريخك السوداني رجل ادخل بريطاني الاسلام ولا تحتفي به لتقول (خرافات)..
هكذا تفوز الدراما المصري بالاستحواذ علي هذه ( الخرفات ) وتنتج منه عملا فنيا راقيا لا ينسب الينا لاننا لا نحتفي برجال ديننا السودانيون ولان الخرطوم لاتحتفي بتجارب ابطالها من رجال ولاتفهم الا من وجة نظرة المهووس.

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.

وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.

وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.


وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.

وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.



وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو

من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.

وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".

وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".

مقالات مشابهة

  • إيران بعد الحرب: دولة أُنهِكت… لكنها لم تُهزم
  • المرشد الإيراني: أمريكا دخلت الحرب لحماية إسرائيل لكنها تلقت صفعة قاسية
  • الأهلي يدرس إعارة أحمد عبدالقادر مع رفض فكرة البيع النهائي
  • أبو عبيدة: جنود الاحتلال في وحل غزة وجنازاتهم ستكون دائمة
  • لن يحرم أحد من الزيارة .. مدير حديقة الحيوان بالجيزة : الأسعار ستكون مناسبة لجميع الفئات
  • الأهلي يدرس إعارة عبدالقادر.. ولا توجد نية لبيع عقده نهائيا
  • في اليوم الأول العالمي لمكافحة البهاق.. خرافات لا تصدقها
  • تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط
  • "فيلمان ومسلسل".. ركين سعد تنتظر 3 أعمال جديدة
  • قبل عرضها.. التفاصيل الكاملة لمسرحية الملك لير ليحيي الفخراني