تابع عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، أعمال اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات المشاركة في المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك ضمن أعمال اللجنة لتقييم واختيار المشروعات المقدمة خلال الفترة من 11 سبتمبر وحتى يوم الأربعاء الموافق 20 سبتمبر لاختيار أفضل 18 مشروعا على مستوى المحافظة، تمهيدا للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية.

 

وأكد الهجان أن المبادرة التي أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي هي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، وتستهدف وضع حلول عاجلة وجذرية لمواجهة تحديات التغير المناخي.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بوفد اللجنة التنفيذية للمبادرة، والذي ضم ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارتي الاتصالات والبيئة وممثلي المجلس القومي للمرأة بالقليوبية ومديري التخطيط العمراني والمخلفات الصلبة ومركز المعلومات والمكتب الفني. 

ووقع محافظ القليوبية على المشروعات التي تم اختيارها للمشاركة في التصفيات النهائية، حيث تم اختيار أفضل 18 مشروعا من بين العديد من المشاريع التي تقدمت وعددها 56 مشروعا، وتم اختيار 6 مشروعات للتصفية النهائية  "3 مشروعات عن كل فئة" بفئاتها الستة المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة. 

وأشاد المحافظ بجهود وأعمال اللجنة من خلال تقييم واختيار المشروعات المقدمة وعقد مقابلات شخصية مع عدد من المشاركين بالمشروعات والأفكار من أبناء محافظة القليوبية، حيث يتم التقييم وفقاً لعدة معايير أهمها “المكون الأخضر ـ المكون التكنولوجي الذكي”. 

وأكد أن المحافظة لا تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة، حيث ستساهم تلك المشروعات في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، وعلى رأسها أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي.

جدير بالذكر أن المرحلة الأولى للمبادرة تتضمن 253 مشروعا متنوعًا، وتم اختيار 22 مشروعًا مكتملاً للمواصفات، كما تم اختيار 6 مشروعات للتصفية النهائية، وهى مشروع تطوير منطقة العكرشة بمركز الخانكة في فئة المشروعات الكبيرة، ومشروع إدارة وتشغيل معدات نقل التربة في فئة المشروعات المتوسطة، ومشروع “إكبسني” ضمن فئة المشروعات الصغيرة "حياة كريمة"، ومشروع "27000 شجرة" ضمن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، ومشروع " دور الزراعة المتجددة" ضمن فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، ومشروع تحسين مقاومة أسماك البلطي ضمن فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.

وقد ثمن محافظ القليوبية جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والسفير هشام بدر لدعم تلك المبادرة، مؤكدا حرص المحافظة على تقديم جميع سبل الدعم الممكنة للمشاركين بها، كما دعا أبناء المحافظة إلى المشاركة بمشروعاتهم بهذه المبادرة والتى تتضمن 6 فئات وهى مشروعات كبيرة، ومشروعات متوسطة، ومشروعات محلية صغيرة مرتبطة بمبادرة “حياة كريمة”، وشركات ناشئة، ومشروعات المرأة وتغير المناخ والاستدامة ومبادرات ومشاركات مجتمعية غير هادفة للربح، وتتضمن معايير التقييم عددا من المحاور لاختيار مشروعات خضراء ذكية ومستدامة.

كما أكد أنه تم غلق باب التسجيل فى أول سبتمبر لتبدأ اللجنة التنفيذية فى القيام بعملها من 10 سبتمبر وحتى 21 سبتمبر لتقييم واختيار أفضل المشاريع التى تتوافر بها المعايير المؤهلة، وأهمها المعيار الأخضر والمعيار الذكى.

وأوضح الهجان أن المبادرة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة له، مشددا على دعمه الكامل للمبادرة وتشجيع أجهزة المحافظة المختصة المواطنين وأصحاب المشروعات والمستثمرين على سرعة التقدم والتسجيل بالمبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية التخطيط والتنمية الاقتصادية التغير المناخي التنمية المستدامة الخضراء الذكية الشركات الناشئة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشروعات المتوسطة التنمیة المستدامة المشروعات المقدمة محافظ القلیوبیة فئة المشروعات تم اختیار ضمن فئة

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا

أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على أن شراكة الجهاز مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) تمثل نموذجا قويا للتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين، حيث تطورت الشراكة منذ عام 2002 وحتى الآن، بداية من إتاحة التمويلات اللازمة لتطوير وتحسين المشروعات الإنتاجية في مصر مرورا بالتعاون في بناء قدرات تلك المشروعات ووصولا إلى الجهود الحالية المشتركة والمبذولة لتعزيز تنافسية المشروعات المتوسطة والصغيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

جاءت تصريحات رحمي في كلمته التي ألقاها بمناسبة حفل ختام "المرحلة الثانية من مشروع تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"، والذي قام بتنفيذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) لتطوير المشروعات الصناعية بعدد من المحافظات، بحضور ممثلي الجايكا ومسؤولي السفارة اليابانية في مصر وعدد من أصحاب المشروعات المستفيدة. وقد أقامت الجايكا هذه الاحتفالية للإعلان عن نتائج المشروع وتكريم المشاركين في تنفيذه. 

وأعرب رحمي خلال كلمته عن تقدير جهاز تنمية المشروعات لوكالة التعاون الدولي اليابانية لشراكتهم الطويلة ودعمهم المتواصل لمشروع “تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال”، مؤكدا على تطلع الجهاز إلى توسيع هذا التعاون مستقبلا.

وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع المؤسسات الدولية التنموية وذلك لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال دعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، بما يساهم في تطوير بيئة الأعمال وتهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار بالإضافة إلى العمل المشترك لتمكين الصناعات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب.

وقال رحمي إن توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز تؤكد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك مع الجهات الدولية صاحبة الخبرات لتطوير بيئة المشروعات في مصر خاصة الصناعية واستقدام الخبرات التكنولوجية والفنية اللازمة لتطوير المشروعات وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية والاستمرارية في السوق والتطور وتحسين قدرتها على اقتحام الأسواق الخارجية بالتصدير.

وأشار رحمي إلى أن المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا هدفه تحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من قطاع الصناعات الغذائية وصناعات البلاستيك في محافظتي المنيا والإسكندرية مشيرا إلى أن عدد من الخبراء اليابانيين قاموا بزيارة تلك المصانع في المجمعات الصناعية بالمحافظتين لتقديم الاستشارات الفنية اللازمة والحلول العملية لأصحاب هذه المشروعات وتابعوهم أولا بأول وعلى مدار شهور لمساعدتهم على زيادة انتاجهم وتطويره ووضع آليات تشغيل أكثر كفاءة، قبل تنفيذ مخرجات المشروع.

وقد شارك في الاحتفالية الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الذي أكد حرص الهيئة على إعطاء أولوية للمشروعات الإنتاجية والصناعية المستفيدة من مشروع "تحسين تنافسية المشروعات" في المعارض المتخصصة التي تنظمها الهيئة بما يساهم في الترويج لتلك المنتجات وفتح آفاق تسويقية جديدة لها في السوقين المحلي والإقليمي، وذلك مساهمة من هيئة المعارض في الأنشطة التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات والجايكا وهو الأمر الذي يتفق مع توجهات الدولة لتمكين المنتجات المحلية والنهوض بها والترويج لها أمام الجمهور والشركات على حد سواء.

من جانبه قال السيد إبيساوا يو الممثل الرئيسي لجايكا في مصر إن مشروع تحسين القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال والمنفذ بالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون التنموي بين اليابان ومصر.

وأوضح إبيساوا أن المشروع استهدف رفع كفاءة وإنتاجية ومبيعات عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة التي وقع عليها الاختيار، من خلال تطوير خدمات تنمية الأعمال وتقديم الإرشاد الفني عبر خبراء جايكا، مشيرا إلى أن المشروعات أظهرت التزامًا بتطبيق منهجية الكايزن اليابانية، وهو ما انعكس في تحقيق تطور ملموس في الأداء التشغيلي، لافتًا إلى أن بعض المشروعات نجحت في زيادة إنتاجها بنسبة وصلت إلى 20%، وهو ما يعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.

وأكد الممثل الرئيسي لجايكا في مصر أن المشروع استهدف أيضًا تعزيز قدرات جهاز تنمية المشروعات ليصبح مركزًا محوريًا في تقديم خدمات تنمية الأعمال، كما أشاد بجميع الشركاء من المؤسسات المصرية والمشروعات المشاركة والخبراء اليابانيين وفريقي جايكا وجهاز تنمية المشروعات، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعكس إيمانا مشتركا بدور المشروعات كمحرك للنمو الشامل والمستدام.

كما أكد الدكتور راجي الاتربي سفير مصر لدى اليابان في كلمته التي ألقاها عبر الفيديو كونفرانس أن هذا المشروع يتفق مع الاستراتيجية الوطنية والأهداف التنموية للدولة المصرية مشيرا إلى أنه لمس اهتمام كل من جهاز تنمية المشروعات وهيئة الجايكا بالمشروع نظرا لأنه بدأ تنفيذه في وقت يشهد تنافسا قويا في البيئة العالمية للتجارة والاستثمار لمساعدة المشروعات الصناعية والإنتاجية على الاستمرارية وزيادة القدرة على المنافسة.

الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي للفائدةاستقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد ارتفاع وول ستريت

وأضاف الدكتور راجي أن التعاون بين مصر واليابان يهدف بشكل أساسي إلى تنشيط وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مختلف المجالات اقتصاديا واستثماريا وتجاريا وسياحيا وثقافيا وزيادة التعاون التنموي بشكل خاص وأعرب عن سعادته لرؤية نتائج هذا المشروع الذي يعد نموذجا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين موضحا أن هناك إرادة من كافة الأطراف على استدامة هذا المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى بخلاف الإسكندرية والمنيا وأن يتضمن أيضا قطاعات إنتاجية متنوعة بالإضافة إلى قطاع البلاستيك وقطاع الأغذية وذلك لتعميم الاستفادة منه ونشر النتائج الإيجابية في مختلف القطاعات المعنية بالشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .

من جانبه عبر الدكتور رأفت عباس المشرف على القطاعات التنموية بالجهاز عن شكره إلى الشركاء من الجانب الياباني في جايكا بالجهاز والرئيس التنفيذي للجهاز وكذلك مديري فروع جهاز تنمية المشروعات ومديري المشاريع والقطاع التعاون الدولي بالجهاز لجهودهم الفاعلة والأساسية ومساهماتهم القيمة في تحقيق مستهدفات المشروع. وأوضح عباس أن التقدم والنتائج التي تم عرضها لمشروع "تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال" تعكس قوة التعاون المشترك مع الهيئة اليابانية والأثر الإيجابي الذي يتحقق لتوفير فرص جديدة في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز التنمية المستدامة.

من جانبهم عبر عدد من أصحاب المشروعات المستفيدة من المشروع والمشاركين في الحفل عن امتنانهم للخبراء المصريين من جهاز تنمية المشروعات وكذلك للخبراء اليابانيين، موضحين أن الخبراء اليابانيين قدموا العديد من خدمات تطوير الأعمال لمشروعاتهم بمتابعة فنية ودقيقة ساهمت في تعزيز إنتاجية المشروعات، منها إعداد دراسات الجدوى اللازمة للتطوير وخطط تطوير الأعمال وتأهيل المنتجات لمطابقتها للأوصاف القياسية ومن ثم التصدير إلى الخارج، فضلا عن خدمات تدربت العمالة وتطبيق وتنفيذ برامج للمحافظة على البيئة ولتوفير الطاقة.

ويذكر أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من تنفيذ مشروع " تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الاعمال " والمنفذ بالتعاون بين الجهاز وهيئة التعاون الدولي اليابانية – الجايكا JICA والتي استهدفت المشروعات الانتاجية بمحافظتي الإسكندرية والمنيا تم تقديم خدمات تطوير الاعمال إليهم من خلال عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين.

طباعة شارك للخبراء المصريين المشروعات أصحاب المشروعات الهيئة اليابانية مختلف القطاعات قطاع البلاستيك

مقالات مشابهة

  • عملاء المشروعات المتناهية الصغير يستحوذون على 63 مليار جنيه تمويلات في 9 أشهر
  • محافظ المنيا : إنجاز 87% من مشروعات حياة كريمة
  • إنجاز 87% من مشروعات «حياة كريمة» بالمنيا
  • بينها المياه والمدارس.. محافظ المنيا يعلن الانتهاء من 87% من مشروعات «حياة كريمة»وتحويل 192 قرية
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد الوحدة البيطرية بقرية "نوى" ضمن مشروعات «حياة كريمة» بالقليوبية
  • عاجل- محافظ القليوبية: «حياة كريمة» تستهدف تطوير الريف بشكل متكامل بمركز شبين القناطر
  • محافظ القليوبية: تنفيذ 703 مشروعات ضمن «حياة كريمة» بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه بالمحافظة
  • منال عوض: نسعى لتنفيذ مشروعات ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي تدعم خطط التنمية
  • باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا
  • محافظ القليوبية يوفر مشروعًا صغيرًا لمواطن من ذوي الهمم لدعم شقيقه القائم على رعايته