أكد المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ريدكون، أن الاستدامة والبناء الأخضر توفرًا حلولًا مبتكرة لجذب الاستثمارات للقطاع العقارى المصرى، خاصة وسط بحث الشركات والمستثمرين عالميًا عن وسائل لخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يمكن أن تقدمه مصر بشكل متميز فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وقال الجمال، أثناء كلمته بإحدى الحلقات النقاشية بمؤتمر سيتى سكيب العالمى، أنه توجد فرصة كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبى فى مصر عبر إنشاء الأبنية الخضراء والمستدامة التى تتوافق مع متطلبات كبرى الشركات العالمية لخفض الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتابع أن هناك فرصة كبيرة لتنفيذ مشروعات لجذب الشركات التى تقدم حلول الدعم العالمية مثل تعهيد العمليات التجارية (Business Process Outsourcing)، لتحويل مصر إلى محور دولى فى تقديم تلك الخدمات، مستشهدًا بالتطور الذى حققته الهند فى هذا المجال.

وأردف أن السوق المصرية لديها قدرة وإمكانيات واعدة لتصدير العقار، لانخفاض سعر صرف العملة والذى يعد ميزة تنافسية يجب استغلالها، بالإضافة إلى ميزة المناخ، المعتدل صيفا بالسواحل المصرية والدافئ شتاء فى معظم المناطق وخصوصا فى ظل أزمة نقص الطاقة وارتفاع أسعارها فى الدول الاوربية.

وشدد الجمال على أهمية إصدار أكواد المبانى الخضراء فى القطاع العقارى، والتى من شأنها الحد من البصمة الكربونية للقطاع بشكل عام ومتزايد، مشيرًا إلى أن المبانى الخضراء تدعم انخفاض استهلاك الطاقة بحوالى 30% مقارنة بالمبانى التقليدية، مما سيساهم أيضًا فى القدرة على اجتذاب الاستثمار الأخضر من كيانات التمويل الرئيسية العالمية، وهو التوجه الذى سيشهده العالم فى الفترة المقبلة.

ونوه الجمال بأهمية العمل على واقع الأزمة الاقتصادية وفتح أسواق جديدة فى مجال التطوير العقارى والمقاولات، وعلى ارتباط التسهيلات البنكية بالعمارة الخضراء وخاصة مع جهات التمويل العالمية التى تعمل بجد على خفض البصمة الكربونية عالميا.

وأضاف الجمال أن مجموعة شركات ريدكون بدأت فى تطبيق مبادئ الاستدامة فى أعمالها منذ 2008، لإدراكها أهمية الابتكار فى المجال للحد من البصمة الكربونية، علمًا أن صناعه المبانى تساهم بحوالى 40 % من الانبعاثات الكربونية، حيث يقضى الإنسان حوالى 90% من الوقت فى المبانى، سواء السكنية أو الإدارية أو غيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأبنية الخضراء استهلاك الطاقة الانبعاثات الكربونية العقارى المصرى المباني الخضراء

إقرأ أيضاً:

تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".

المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز

وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية

الحناء والكسكسي 

وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.

وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".

https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk

طباعة شارك الكحل التونسي اليونسكو القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • «تحالف الطاقة النظيفة» في «كهرباء دبي» يحفز مساهمة الشركات في دعم الاستدامة
  • الداخلية تضبط مخالفات عدم الالتزام بقرارات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • منال عوض: دعم صناعة الأسمنت عبر توفير وقود بديل مستدام لتقليل التكاليف والانبعاثات
  • السفير الألماني يزور أم الجمال ويثني على مشروع تأهيل القناة المائية الأثرية
  • رئيس الوزراء: إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في مصر دليل السير على الطريق الصحيح