قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن موعد مقابلة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع قناة "فوكس نيوز"، التي كشف فيها عن الاقتراب من التطبيع مع دولة الاحتلال، جاء بعد وقت قصير من لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكدت الصحيفة أن بن سلمان أجرى مقابلات قليلة للغاية مع وسائل الإعلام الغربية، لا سيما منذ مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، في عام 2018، في عملية تم على إثرها توجيه أصابع الاتهام لولي العهد.



واعتبرت أنه "في السنوات الخمس التي تلت ذلك، تخلت المملكة عن أي وضع منبوذ كان يلتصق بها، مع تحول التركيز إلى المبادرات الدبلوماسية الكبرى والتقدم في رؤية 2030، وهي خطة الأمير واسعة النطاق لإصلاح الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب وتنويع الاقتصاد بعيدا عن عائدات النفط".


وعرجت الصحيفة على موقف بن سلمان من إيران وإمكانية حصولها على سلاح نووي، إذ أعرب عن قلقه من هذه الخطوة، وقال إن بلاده ستسعى للحصول على سلاح نووي أيضا إذا حدث ذلك.

وقالت إن "المملكة حققت تقدما كبيرا باتجاه إنهاء حربها مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حيث استضافت هذا الأسبوع وفدا من المتمردين في العاصمة الرياض، كما قادت عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ووافقت في مارس/آذار الماضي على اتفاق توسطت فيه الصين لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، منافستها الإقليمية الرئيسية".

وترى الصحيفة أنه رغم الإصلاحات الاجتماعية بعيدة المدى التي قام بها الأمير، لكنه في المقابل أثبت أنه "أقل تسامحا مع المعارضة من أسلافه، حتى مع السعوديين الذين يتحدثون ضد سياساته على حسابات مجهولة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تخلى عن تعهداته أثناء حملته الانتخابية للرئاسة في عام 2020 بجعل السعودية منبوذة بسبب مقتل خاشقجي، "وقام منذ ذلك الحين بإصلاح العلاقات مع ولي العهد، وطلب مساعدته في السيطرة على أسعار النفط وإدارة المشاكل الإقليمية الأخرى".


وذكرت أنه "ومع ذلك، كانت لولي العهد علاقات أكثر دفئا بكثير مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حمى المملكة من تداعيات مقتل خاشقجي، ووصفها بأنها مشتر رئيسي للأسلحة الأمريكية".

وكان ولي العهد السعودي قد قال في مقابلته مع فوكس نيوز: "كل يوم نقترب من التطبيع مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محمد بن سلمان التطبيع الاحتلال السعودية السعودية الاحتلال التطبيع محمد بن سلمان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حادث واشنطن.. نتنياهو يكذب ويحاول صرف الأنظار عن الدوافع الحقيقية

«كراهية.. معاداة السامية.. جريمة مروعة.. افتراءات دموية إلخ».. قائمة طويلة من الاتهامات المستهلكة خرج بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ليعلق على مقتل اثنين من موظفي سفارة الكيان الإسرائيلي في واشنطن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس على يد شاب أمريكي الجنسية بدافع الثار لما يحدث من مجازر بحق المواطنين الأبرياء في غزة على أيدي جنود الاحتلال.

تعليق نتنياهو لما يكن مفاجئا، حيث دأب في مثل هذه الحوادث التي تقع ضد إسرائيليين أن يروج لهكذا اتهامات ليحاول صرف الأنظار عن الأسباب والدوافع الحقيقية لها، والتي تأتي تعاطفا مع الأبرياء الفلسطينيين الذين تسحقهم آلة القتل الجهنمية التي يديرها نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفة في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، أعلنت، اليوم الخميس، مقتل رجل وامرأة من موظفي السفارة الإسرائيلي في واشنطن، بالرصاص أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأفادت المعلومات أن الشرطة الأمريكية تقوم حاليًا باستجواب أحد الأشخاص المرتبطين بالحادث، ويدعى إلياس رودريجيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر «30 عاما»، وأنه «فعل ذلك من أجل غزة».

ولم يتأخر رد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كثيرا ونقلت عنه وسائل إعلام أنه يشعر بـ «الصدمة العميقة» إزاء مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفًا الحادث بأنه «جريمة قتل مروعة تنم عن كراهية ومعاداة للسامية»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن ما وصفه بـ «الافتراءات الدموية» التي تُروج ضد إسرائيل تُسهم في تأجيج العنف وسفك الدماء.

وعلى مدار أكثر من 18 شهرا، يتعرض المواطنون الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدوان إسرائيلي متواصل تسبب في خسائر فادحة في الأرواح و البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينين، في قطاع غزة إلى «53.655» أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاًصرخ «فلسطين حرة» ثم أطلق النار.. ماذا يحدث في واشنطن؟

يردد «فلسطين حرة».. لحظة اعتقال منفذ هجوم واشنطن (فيديو)

أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن

مقالات مشابهة

  • مفتي بولندا: المملكة تسهل الحج لغير القادرين (فيديو)
  • اتصال بين نتنياهو وترامب بشأن حرب غزة.. تطرق لقنبلة إيران النووية
  • نتنياهو وترامب يبحثان الحرب في غزة و"نووي إيران"
  • نتنياهو وترامب يبحثان الحرب في غزة و"نووي إيران"
  • محمية الملك سلمان تتيح رؤية تعشيش النسور النادرة
  • حادث واشنطن.. نتنياهو يكذب ويحاول صرف الأنظار عن الدوافع الحقيقية
  • نتنياهو يعلق على مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • أبناء جبل خضراء بحبيش يعلنون النفير العام ويجددون العهد مع فلسطين في لقاء قبلي حاشد بإب
  • خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي : الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
  • نتنياهو يتحدث عن احتمالية مقتل محمد السنوار في قطاع غزة