لبنان.. إعلان حالة الاستنفار في الأجهزة الأمنية بسبب السفارة الأمريكية ببيروت
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، تكليف لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بإجراء التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية في عوكر منتصف الليل الماضي.
ونقلت صحيفة “هنا لبنان” عن مصدر قضائي قوله إن القاضي عقيقي “طلب من مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية، تكثيف التحريات لكشف هوية المسلّح الذي أطلق النار وتوقيفه”، مشيراً إلى أن الأجهزة “عثرت بالقرب من مدخل السفارة على الحقيبة التي كان يحملها المسلّح ويخفي بداخلها الرشاش والذخيرة المستخدمة في الحادث”.
ووصف المصدر الحادثة بأنها “جريمة خطيرة استهدفت سفارة دولة كبرى، لكنها بالوقت نفسه تستهدف الأمن والاستقرار في لبنان”.
وتجري الأجهزة الأمنية مسحاً ميدانياً لمدخل السفارة ومحيطها.
وأفاد مصدر أمني ل“هنا لبنان” أن “المعلومات الأولية ترجّح أن يكون مطلق النار راقب المكان مسبقاً واختار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية”، لافتاً إلى أنّ “الأجهزة الأمنية ما زالت تضرب طوقاً حول مقرّ السفارة، وتعمل على تمشيط المكان وجمع كاميرات المراقبة بهدف تحليلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.