لمرات كثيرة أتناول هذه القضية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، التى ماتت إلى الأبد، لأنه لا يزال بها بعض المهووسين الذين يصرون على إطلاق الشائعات فى المناسبات أو أى ذكرى تمر بها البلاد، تنطلق الشائعات بشكل مكثف، ملوحة بأن لديها الخطط والتجهيز للانقضاض على أجهزة الدولة المختلفة، واستهداف رجال الدولة والشرطة والجيش، وكل ما شابه من هلوسات هذه «الجماعة»، عند هذا الحد والأمر لمثل هؤلاء المتآمرين شىء عادى، ولأن قيادات وأعضاء الجماعات المخابيل فقدوا صوابهم واتزانهم، فهذا شىء طبيعى وأفعالهم الإجرامية باتت هى الأخرى طبيعية، ولم يعد الناس يعنيهم من قريب أو بعيد هذه الأفعال الإرهابية.
يبقى أن نؤكد أن هذه الجماعة لم يعد لديها ما تفعله ضد المصريين سوى إطلاق الشائعات.. والحقيقة أن أصغر طفل مصرى بات يحفظهم عن ظهر قلب ويعرف ألاعيبهم وتصرفاتهم غير الطبيعية وغير الأخلاقية.
لكن الذى يجب التحذير منه والتصدى له بحق هو ترديد «الميديا» بكل أنواعها شائعات الجماعة الإرهابية، فهذا هو السلاح الوحيد المتبقى لدى الجماعة، وهو سلاح فتاك وخطير، ولا يجب أبداً بأى حال من الأحوال أن نتركه للجماعة تلوح به يميناً ويساراً، بل يجب على الفور إبطاله ودحره بكل السبل الممكنة.. وقد يسأل سائل: وهل يمكن محاربة الجماعة وإبطال سلاحها الذى تستخدمه بشأن الشائعات؟ نعم توجد خطط كثيرة لوأد سلاح الشائعات، لكن الذى يعنينى منه هو أسلوب ردع هذه الشائعات، ويتمثل ذلك فى وقف وسائل التواصل الاجتماعى، تبنى خطاب الجماعة القائم على نشر الشائعات، ولذلك يجب عدم ترديد أفعالهم هذه حتى لا نحقق للجماعة هدفها دون أن ندرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية المهووسين أجهزة الدولة الأخرى طبيعية اطلاق الشائعات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: أهل الشر يحرفون دائما تصريحاتي لأنهم يعلمون أنني داعم لوطني
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أهل الشر يحرفون دائما تصريحاتي لأنهم يعلمون أنني داعم لوطني مصر، مضيفا أن كلامي عن الاقليم والمنطقة وليس مصر.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الثلاثاء، أن :"مجبتش سيرة مصر والأشرار بيقولوا الكلام عني، ونخلي بالنا من الترتيبات التي تتم في المنطقة".
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية تتعرض لكم غير عادي من الشائعات والتي تستهدف النيل من الوطن والمواطنين، ويجب الحذر من هذه الشائعات التي تتم ضد البلاد.