سعر هيونداي باليسايد الجديدة في السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تقدم العلامة التجارية الكورية هيونداي أسطولاً متنوعاً من السيارات الجديدة داخل السوق السعودي للسيارات، تشمل سيارات السيدان والكروس أوفر ومن أشهرها باليسايد موديل 2023.
تتوفر السيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 بمحرك سداسي الأسطوانات، سعة 3800 سي سي، يضخ قوة تصل الى 295 حصانا، مع عزم أقصى للدوران يبلغ 335 نيوتن متر، متصل بناقل حركة أوتوماتيك يتألف من 6 سرعات، بمنظومة دفع رباعي.
وتصل السرعة القصوى للسيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 نحو 200 كيلومتر في الساعة، وتتسارع انطلاقاً من وضعية الثبات وصولاً لسرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 7.7 ثانية.
تتوفر السيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 من الداخل بالعديد من التجهيزات الفاخرة والأنيقة أبرزها شاشة تعمل باللمس بقياس 8 بوصة أو 10 بوصة حسب الطراز، تدعم أنظمة اندرويد أوتو وآبل كار بلاي، وبلوتوث، ومنافذ USB ، ونظام ملاحة وراديو يدعم الاتصال بالأقمار الصناعية، وإضاءة داخلية محيطة.
جاءت السيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 من الخارجي بتصميم رياضي فاخر، مزود بمصابيح LED وشبك أمامي أسود من الكروم بتصميم عصري، وفتحة سقف بانوراميه، وقضبان سقف.
تتميز السيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 بعدد من أنظمة الأمن والسلامة ومساعدة السائق مثل حساسات أمامية وخلفية لمساعدة الركن، و7 وسائد هوائية، وفرامل مانعة للانغلاق (ABS)، ونظام التحكم بالتوازن (VSC).
كما تتوفر السيارة هيونداي باليسايد موديل 2023 بنظام السيطرة على الانزلاق النشط (A-TRC)، ونظام مراقبة ضغط الإطارات (TPWS)، ونظام المساعدة على صعود المرتفعات (HAC)، نظام المساعدة على نزول المنحدرات (DAC).
هيونداي باليسايد موديل 2023 الفئة الأولى بسعر 200,025 ريال
هيونداي باليسايد موديل 2023 الفئة الثانية بسعر 216,125 ريال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية هيونداي
إقرأ أيضاً:
لن تُبنى عُمان بالتقوقع
◄ الانفتاح بوابتنا لتحقيق فرص عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل
خلفان الطوقي
تميَّزت عُمان مُنذ زمن طويل بتاريخها العريق وبهجراتها غربًا وشرقًا، صفحات عديدة مضيئة، وأهم هذه الإضاءات هي هجرات العُمانيين طلبًا للرزق والمعرفة، وبذلك انتجت تنوعًا فكريًا متقدمًا، ومزيجًا من الثقافات المنسجمة مع بعضها البعض.
ما دعاني لكتابة هذا المقال، ظهور فئة في المجتمع تتخوَّف من كل شيء، وتحكم على كل شيء دون معرفة أو تفحيص أو تحليل، ثم تتبنى مواقف متشددة، وتتناقل الأخبار السلبية والشائعات واللغط الإلكتروني بكل أشكاله وألوانه، وما يُفاقم الوضع أن هذه الفئة تدعو للانغلاق والتقوقع والانعزال والجمود دون معرفة عواقب ذلك!
لا تدري هذه الفئة أن الانغلاق لن ينتج لعُمان إلّا عواقب مؤلمة على المجتمع؛ فالانطواء لن يجلب لنا الفرص التجارية أو الآفاق الاستثمارية الرحبة، وما ينطبق على الفرد سوف يتحول إلى سلوك جمعي بعد حين.
لذلك الحذر واجب من الآن، إذا ما تُرك مجال واسع لهذه الفئة أن تنشر أفكارها المنغلقة قبل أن تتفشى في المجتمع، وعلى الرغم من حرية اتخاذ القرار فيما يناسبك كفرد، إلّا أن المِقوَد يجب أن يُمسك به العقلاء والحكماء وأصحاب الخبرة التراكمية والمعرفة الواسعة والتجارب العملية الناضجة والناجحة.
هؤلاء يمكنهم دعم متخذي القرارات والمُشرِّعين؛ لأنهم يعلمون أنَّ الانفتاح سوف يفتح لهم آفاقًا عديدة، ويخلق لهم فرصًا وظيفية إضافية، ويجذب لهم استثمارات ضخمة، ويُبعدهم عن الهواجس الوهمية، والتخوُّف المُبالغ فيه في كل خبر جديد، ويمنع عنهم زعزعة الثقة الفردية والمجتمعية.
لا ريب أن الانفتاح هو ما سوف يضمن فرصًا عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل في التشريعات والقوانين والتجويد المستمر للمنتجات والخدمات الذي يأتي بالتطور المستدام في جودة انماط الحياة، ومواكبة العالم المتقدم، واقتناص الفرص أينما وجدت، وفتح آفاق التعاون مع الغير للمصلحة العُليا لبلدنا، فعُمان لم ولن تُبنى بالتقوقع.
رابط مختصر