محمد عبدالمنعم: كنت بلعب مهاجم في الناشئين.. وأتمنى انضمام «زيزو وفتوح» للأهلي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علق محمد عبد المنعم مدافع النادي الأهلي والمنتخب الوطني، على مشروع «كابيتانو مصر» خلال زيارته لمعسكر الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب الكروية، قائلا إن «كابيتانو مصر مشروع كويس جدًا، ويلم المواهب من الجمهورية كلها، كل اللاعيبة بتشتغل، وكل الإمكانيات متاحة ليهم لتقديم حاجة كويسة».
وأضاف: «مبسوط إني موجود هنا، الفكرة جميلة وتطور كبير جدًا»، وكشف مفاجأة كبيرة أنه كان يلعب مهاجمًا في فترة الناشئين، قبل أن يتجه لمركز قلب الدفاع.
وأوضح: «كان عندي 10 سنين وبنلاعب فريق من برة، والمهاجم بتاعهم كان قوي جدًا، الكابتن خلاني ألعب عليه مان تو مان، وعملت ماتش حلو أوي، ومن وقتها بقيت مدافع، وقعدت أعيط علشان عاوز أكمل مهاجم لكن بقيت مدافع».
وتابع: «في كأس الأمم الأفريقية أكرم توفيق اتصاب، ونزلت ظهير أيمن، مكنتش عاوز ألعب في المركز ده برضه، وكان مستر كيروش مقتنع بيا جدًا، واسمي مكانش معروف، إداني الثقة واتكلم معايا ومكنتش كويس أول ماتش».
أتمنى انضمام زيزو وفتوح من الزمالكوأضاف: «الماتش اللي بعده اتصاب الونش لعبت مساك، واتمسكت بالفرصة، لازم تحط بصمتك، ولقيت الأهلي بيكلمني وأنا لسه في البطولة إني رجعت، ورحنا على مونديال الأندية على طول».
وكشف عن اللاعب الذي يتمنى انضمامه للأهلي من صفوف نادي الزمالك، مؤكدًا أنه يتمنى انضمام أحمد سيد زيزو، وأحمد فتوح.
وعن كواليس هدفه في شباك الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا، قال: «قلت لعلي معلول في كذا ركنية العبها على العارضة الأولى، وفي الضربة دي رحت له قولته العبها وملكش دعوة، بعد الجول مسكته قولتله مش قولتلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كابيتانو مصر محمد عبد المنعم النادي الأهلي الأمم الإفريقية
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.